عناوين اليوم الجمعة في "نافذة على الصحافة العبرية"
أمد/ الصحافة العبرية: عملية قتل في تل أبيب والخلفية مخدرات، عنصرية "لا فاميليا" واعتقال معلمة مارست الجنس مع طالب
عملية قتل جديدة في قلب تل أبيب، وبحسب موقع "والا" هذه المرة قام رجال الشرطة بقتل شاب أشهر سلاحا بوجههم في المحطة المركزية في تل أبيب خلال عملية ضد المخدرات. ولقي الشاب مصرعه لاحقا متأثرا بإصابته بعد نقله لمستشفى ايخيلوف في المدينة. وأفادت الشرطة أن ثلاثة شبان كانوا مع الشاب القتيل، وفروا خلال عملية اطلاق النار. ولم تتضح هوية الشاب القتيل بعد.
من جانبه يؤكد موقع "واينت" أن المعلمة التي كانت على علاقة جنسية مع أحد طلابها قد اعتذرت لزوجها عبر وسائل الإعلام. وكانت المعلمة المذكورة التي تخضع لتحقيق بسبب علاقتها بأحد طلابها لكونه قاصرا ادعت امام الشرطة أنها أغرمت بالشاب البالغ من العمر 15 عاما. وقالت المعلمة من بئر السبع (28 عاما) أن زوجها كان يغتصبها ويضربها ولذلك كان رهن الاعتقال المنزلي لخمسة أيام. ولكن بالرغم من الفضيحة ورغم كل شيء كتبت له "عزيزي، قررت أن أكتب. ماذا بعد يُكتب؟ أشتاق اليك جدا". يذكر أنها متزوجة منذ ثلاثة اعوام ولديها طفل من زوجها بعمر سنتين. وتتهم الشرطة المعلمة بالاغتصاب.
وكتبت صحيفة "هآرتس" في كلمتها الرئيسية أن اسم "لا فاميليا" اختير ليس لسبب كونه اسم عائلة بل "عائلة إجرام" على طريقة العائلات الايطالية وصقلية. وأضافت "إجرام لا فاميليا الزائد ينبع من عنصرية وحزبية التنظيم. الآلاف من أعضائه الذين ليسوا مجرد زمرة، بحسب تقرير الشرطة، لكن قلبه هو كراهية العرب". وأكد أن على رأس أهدافه هو منع تعاقد النادي - بيتار القدس مع لاعب عربي، وبهذا تحوّل التنظيم الى تنظيم يميني متطرف، معتبرا أنه لا مكان لها في المساحة العامة. ودعت الصحيفة وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغيف على التنازل عن هؤلاء المشجعين، مؤكدة أن مقولتها "هؤلاء المشجعين ليسوا المشكلة، هم الحل" ليست في مكانها.
وفي خبر آخر، عثر في بلدة شلومي بالجليل الأعلى (شمال إسرائيل) مصنعا لإنتاج الجرار يبلغ من العمر أكثر من 1600 عام. وقد كشفت صحيفة "معاريف" ان المشغل المذكور الذي عثر عليه في حفريات أثرية يعود الى العهد الروماني. وقالت الصحيفة إنه تم الكشف عن المشغل خلال عمليات حفر أثرية قامت بها سلطة الآثار عند العمل على إقامة حي جديد شمال حي "يعاريت" في بلدة شلومي.