أمدم لندن: في أعقاب الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في فيينا، أمس الأربعاء، ستشرع المنظمة اعتبارًا من يناير المقبل في خفض إنتاجها بـ 1.2 مليون برميل يوميًا لينتقل من 33.7 مليون برميل إلى 32.5 مليون برميل يوميًا.

ومن المتوقع أن تشارك الدول غير الأعضاء في أوبك، وعلى رأسها روسيا، بخفض يناهز 600 ألف برميل يوميًا ليصل إجمالي كميات النفط التي ستسحب من الأسواق العالمية إلى 1.8 مليون برميل يوميًا.

ورأى خبراء أن هذا الخفض في حال الالتزام بتطبيقه دون حدوث تجاوزات أو غش سيكون كافيًا لرفع أسعار النفط إلى 55 دولارًا في بداية العام المقبل.

وساهم تهاوي أسعار النفط في خفض إنتاج النفط الأميركي من 9.6 ملايين إلى 8.6 ملايين برميل يومياً؛ كما تم تجميد استثمارات نفطية قدّرها مصرف "غولدمان ساكس" بحوالي تريليون دولار.

وتباينت معدلات مساهمة دول أوبك في هذا الاتفاق؛ فقد أعلن مكتب المنظمة في فيينا أن السعودية ستخفض إنتاجها بـ 486 ألف برميل يوميًا إلى 10.058 ملايين برميل يوميًا.

والتزمت الإمارات بتقليص إنتاجها النفطي بـ 139 ألف برميل من 3.013 إلى 2.874 مليون برميل يومياً.

كما تعهدت الكويت بخفض يناهز 131 ألف برميل إلى 2.707 مليون برميل يوميًا؛ بينما وعدت قطر بتخفيض إنتاجها بـ 30 ألف برميل إلى 618 ألف برميل يوميًا.

وتعهد العراق بتخفيض إنتاجه النفطي بنحو 210 آلاف برميل ليصل إلى 4.351 ملايين برميل يومياً. أما إيران فقد التزمت بزيادة إنتاجها بـ 178 ألف برميل يوميا فقط ليصل إلى 3.975 ملايين برميل يومياً.

وبموجب الاتفاق، ستخفض فنزويلا إنتاجها بـ 95 ألف برميل يومياً، ثم أنغولا 80 ألفا، والجزائر 50 ألفا.

المصدر: العربي الجديد