بحضور الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي.. غزة تنتفض نصرة للقدس والمسجد الاقصى بمسيرات حاشدة

تابعنا على:   16:53 2014-10-31

أمد/ غزة: خرجت جماهير فلسطينية غفيرة عقب صلاة الجمعة من المسجد العمري بمدينة غزة في مسيرة حاشدة تضامناً مع القدس المحتلة التي تتعرض لانتهاكات اسرائيلية كبيرة ، عقب العملية البطولية التي نفذها الشهيد معتز حجازي ابن حركة الجهاد الإسلامي عندما حاول اغتيال الحاخام الإرهابي يهودا غليك.
من جهته، أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على خيار الجهاد والمقاومة كونه الخيار الأصوب والأقصر لتحرير القدس والاقصى من الاحتلال "الإسرائيلي"، وهو الخيار الذي اكد عليه الشهيد المجاهد معتز حجازي الذي اقدم على اغتيال الحاخام "يهودا غليك" قائد الاقتحامات للمسجد الأقصى.
وأوضح المدلل أن عملية حجازي هي رسالة رفض للمحاولات الاسرائيلية باستصدار قانون تقسيم زماني ومكاني للاقصى والذي يعتبر تمهيداً لهدمه.
وقال القيادي المدلل خلال المسيرة التس شاركت فيها الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح:" إننا اليوم أحوج ما نحتاج إليه هو أن نحشد الطاقات والقدرات وأن يوقف العرب والمسلمين التطبيع والسلام مع العدو ، لـأنه لا يفهم لغة الاتفاقية والمفاوضات.
وطالب المدلل السلطة الفلسطينية أن توقف المفاوضات العبثية وان توقف التنسيق الامني وان تطلق يد المقاومة في الضفة الغربية، لان يد المقاومة وأبناء الجهاد الاسلامي في الضفة قادرون على صنع المستحيل في مواجهة العدو الذي أثبتوا وأوجعته عمليات أبناء الجهاد والمقاومة في التسعينيات والالفين وأصابوه بهاجس أمني ووجودي وعسكري لم يفق منه حتى اللحظة.
وأضاف ، ان دماؤنا تنزف في الضفة والقدس وأرضنا تسرق وقطعان المستوطنين يزرعون الرعب في قلوب أبنائنا ، لذلك لا بد من عودة السلطة إلى حضن الجماهير التي خرجت اليوم ملتفة حول راية الجهاد والمقاومة وترك طاولة المفاوضات، مؤكداً على أهمية وضرورة الوحدة من أجل هذه القضية.
وطالب المدلل فصائل المقاومة بأن يبقى سلاهم مشهراً في وجه العدو الصهيوني. كما طالب الأمة أن تصوب البوصلة نحو القدس والأقصى، لأنهما القضية المركزية وسيبقى هو الجرح النازف في قلب أمتنا.
وأبرق بالتحيات الى اهل القدس والاقصى والمرابطين وإلى أبناء مساطب العلم وإلى علماء المسجد الاقصى الذين يقفون في وجه هذا العدوان الصهويني.

اخر الأخبار