حرب غزة تسير نحو فتح الباب لأهداف تتناقض جوهريا والمشروع الوطني، ما لم يحدث تطورا يعيد الاعتبار للوطنية الفلسطينية ممثلا وأدوات..دونها ستبدأ رحلة ردة سياسية بوصاية مشتركة على المستقبل الكياني العام.
منذ زمن بعيد لم نسمع زعيما عربيا يهتف:تحيا الأمة العربية..اليوم عاد الهتاف مدويا في شرم الشيخ بلسان السيسي..تحيا الأمة!