أبرز ما جاء بالصحف البريطانية اليوم الثلاثاء 4/21

تابعنا على:   14:40 2015-04-21

سبب انضمام محمد إموازي لصفوف تنظيم "الدولة الاسلامية"، والكشف عن أن الاثيوبيين المسيحيين الذين ذبحوا في ليبيا كانوا في طريقهم إلى أوروبا، ودراسة علمية تفيد بأن الأكل ليلاً يزيد احتمال إصابة النساء بالسرطان، كانت من أهم موضوعات الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء.

نطالع في صحيفة الاندبندنت تقريراً لكيم سينغوتا بعنوان "لماذا اختار محمد إموازي "الخيار الآمن"، وقاتل إلى جانب تنظيم الدولة الاسلامية؟".

وقال كاتب التقرير من مدينة غازي عنتاب التركية إن "محمد اموازي ، أحد الجهاديين القادمين من بريطانيا، والمعروف اليوم بالمجرم "الجهادي جون" تخلى عن خطته الأولية بالانضمام الى حركة الشباب في الصومال عندما تم تصفية مجموعة من أصدقائه على يد أشخاص من الحركة نفسها بتهمة الخيانة والخداع".

وأضاف سينغوتا أن "إموازي تخلى عن خياره الجهادي الأول، لأنه خشي من أن يصفيه عناصر هذه الحركة التي يسيطر عليها عصابة من الصوماليين ارتكبت العديد من المذابح في شرق افريقيا".

وأجرى كاتب التقرير مقابلة مع شاب سوري يدعى أيمن، كان قد عمل مع تنظيم "الدولة الإسلامية" دون أن يكون عضواً فيه. وقد التقاه إموازي بعد وصوله إلى شمالي سوريا بفترة وجيزة. وروى أيمن أن إموازي قال له إنه "لو ذهب إلى الصومال لكان قتل أيضاً".

واستغرب أيمن هوس إموازي بحركة الشباب وكيف كان يتحدث دوماً عن أن بعض أصدقائه قتلوا وبعضهم الآخر زُج به في السجن، ويتحدث دوماً عن أنهم تعرضوا للخيانة، رغم أنهما كانا في سوريا حيث الحرب دائرة على أشدها.

وقال أيمن "كان بلال البرجاوي ومحمد صقر من ضمن القتلى الأجانب في الصومال، وكانا ضمن مجموعة مصغرة ضمت إموازي، خلال نشأتهم في شمال غرب العاصمة البريطانية"، موضحاً أن البرجاوي وصقر وإموازي كانوا يعرفون حبيب غاني.. وهو أحد منفذي اعتداءات 7/7 في لندن".

وأكد أيمن أن إموازي كان على معرفة بعمر حمامي وهو جهادي أمريكي وصديق لعلي عضروس الذي يقبع حاليا في السجن في اثيوبيا، وما زالت عائلته تسكن في شمال لندن.

ومضى أيمن إلى القول إن "إموازي لم يكن قائداً، أو شخصا مشهورا. أنا أتذكره اليوم لأن الحوار بيننا كان مهماً وخلال الحرب الدائرة خلال قتالنا مع تنظيم الدولة الاسلامية ضد جبهة النصرة"، مضيفاً أن إموازي ظهر فقط في تسجيلات الفيديو، وقبل ذلك، لم يكن معروفاً.

وأضاف أن "على البريطانيين الشعور بالأسف، إذ كان عليهم السماح لاموزاي بالذهاب إلى الصومال، فهو كان سيُقتل بلا شك مثل أكثرية أصدقائه".

 

ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لمراسلة الصحيفة لشوؤن الشرق الأوسط، كاثرين فيليب، بعنوان "المسيحيون قطعت رؤوسهم وهم في طريقهم إلى أوروبا".

وقالت كاتبة المقال إن "حوالي 30 اثيوبياً قتلوا على يد تنظيم الدولة الإسلامية تبين أنهم مهاجرون، كانوا ينتظرون عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، بحسب ما أكدت السلطات الاثيوبية".

وأوضحت فيليب أن "ليبيا أضحت نقطة انطلاق للعديد من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر بعد أن دخلت البلاد في فوضى عارمة بعد الإطاحة بالزعيم معمر القذافي".

ورأى الناطق باسم الحكومة الاثيوبية أن "هذه الحادثة ما هي إلا تحذير لأولئك الذين يخاطرون بحياتهم من أجل السفر إلى أوروبا عبر هذه المجازفة الخطرة".

وأشارت كاتبة المقال إلى أن الفيلم الذي تم نشره مؤخراً والمسجل في فبراير/ شباط في ليبيا، استخدمت فيه التقنيات ذاتها التي استخدمها فرع التنظيم في سوريا، وهو ما يعني، بحسب محللين، أن الفرعين يتبادلان المعلومات ويعملان مع بعضهما البعض.

 

ونشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً بعنوان "لماذا قد يؤدي تناول وجبة خفيفة من الطعام إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان؟"

وقالت الصحيفة إن تناول وجبة دسمة من الطعام خلال الليل قد يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسكري لدى النساء.

وتوصل علماء في دراسة أجريت بجامعة كاليفورنيا، بمشاركة أكثر من ألفين امرأة، إلى أن الامتناع عن تناول الطعام أثناء الليل ضروري للتمتع بصحة أفضل، كما أن النساء اللاتي يتناولن وجبات خفيفة من الطعام في ساعات الليل الأولى يخاطرن بإمكانية إصابتهن بهذه الأمراض.

وأوضحت الصحيفة أن تناول وجبات بأوقات محددة خلال النهار، والعمل على جعل المدة الزمنية بين تناول العشاء والإفطار طويلة يعمل على تعديل نسبة السكر في الدم والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض.

ويقول الباحثون إن كل 3 ساعات زيادة من الامتناع عن الأكل ليلاً، تقلل نسبة إصابة النساء بارتفاع ضغط الدم الذي يعد من أحد العوامل المسببة لسرطان الثدي ومرض السكري.

ونُشرت نتائج هذه الدراسة في الدورية العلمية للسرطان وعلم الأوبئة والوقاية منه.

 

 

اخر الأخبار