الموساد يحل لغز إختفاء يهود إيران في طريقهم لإسرائيل

تابعنا على:   20:59 2015-07-27

أمد/ تل أبيب : بعد عام من تحديد الموساد أن اليهود الثمانية الذين حاولوا الهروب من إيران سنة 1994 قتلوا في طريقهم لإسرائيل، نجح مؤخرًا بإكمال اللغز وتحديد أن اليهود الثلاثة الآخرون الذين خرجوا من إيران بعد 3 سنوات قتلوا في طريقهم للبلاد. وفي اعقاب هذه المعلومات حددت المحكمة الحاخامية أنه يجب السماح لزوجاتهم بخلعهم.

الأخوة سيروس وابراهام كهرماني ونورالله ربيزدا فروا من طهران في فبراير 1997. كان من المفترض أن يلتقوا بمهرب على حدود باكستان ولكنهم لم يصلوا للقاء ومنذ ذاك الوقت اختفت أثارهم. قبل 3 سنوات من ذلك خرج 8 يهود آخرين من إيران في 3 مجموعات وحاولوا الهروب لإسرائيل واختفوا لسنوات طويلة. أفراد عائلاتهم الذين وصلوا لإسرائيل عن طريق تركيا اقروا أن الدولة لم تفعل ما يكفي للعثور على ذويهم وانهاء القضية المؤلمة.

ومما نشرته صحيفة “يديعوت احرنوت” العبرية، انه وقبل عدة سنوات، فرض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على الموساد تعميق البحث في الأمر. رئيس الموساد تامير فاردو تلقى المهمة ونجحت المنظمة مؤخرًا في الإقدام على إغلاق القضية. في مارس السنة الماضية نُشر أن الموساد نجح بتحليل ماذا حصل في مصير الثماني يهود الذين فروا في 1994: “مصادر الاستخبارات تلقوا معلومات من مصدر موثوق مطلع أن اليهود قبض عليهم اثناء الهروب وقتلوا”.

تم تبليغ عائلات الثلاث مختفين مؤخرًا أن هناك معلومات أن الثلاث قبض عليهم خلال هروبهم وتم قتلهم. في أعقاب المعلومات الجديدة حددت المحكمة الحاخامية في القدس برئاسة الحاخام يتسحاق يوسف انه يجب السماح لزوجات المختفين بخلعهم وتم تحديد أنهم زوجات شهداء. في تلك الأيام، تنتظر العائلات الحكم وحتى ذلك الوقت طلبوا عدم الرد على الأخبار السيئة التي وصلتهم. وطلبت العائلات أيضاً أن يقابلوا رئيس الدولة ورئيس الحكومة من اجل أن ينقلوا لهم بشكل رسمي الأخبار عن إغلاق هذه الحلقة.

يهودا كسيف، ممثل العائلات الذي يرافقهم منذ سنوات عدة في صراعهم، قال أن “بعد 18 سنة ونصف من التعامل المكثف والمحكم جاء الحل لغموض مختفي إيران ونهاية تراجيدية. في العام الماضي قبل عيد الفصح نقل أن اليهود الثمانية الذين اختفوا في سنة 1994 في طريقهم للبلاد قتلوا على يد مهربين أو على يد حرس الحدود. وأصبح واضحًا الآن أن مصير اليهود الثلاثة الذين غادروا بيوتهم في فبراير 1997، الاخوة ابراهام وسيروس كهرماني وزميلهم نورالله ربيزدا لم يكن أفضل وأنهم قتلوا في طريقهم للبلاد. ليس هناك ما يمكن إضافته على كل ما قيل خلال سنوات البحث الطويلة عن الغائبين. هناك قضايا مشابهة مازالت قائمة ستنتهي بصورة مشابهة. هذا فقط معتمد على الذين لم يتوقفوا عن إزعاج السلطات بأن لا يغادروا ذلك الأمر للحظات”.

اخر الأخبار