الرباعية الدولية تطالب إسرائيل وقف بناء المستوطنات والفلسطينيين وقف التحريض..عريقات: يساوي بين الضحية والجلاد

تابعنا على:   23:47 2016-07-01

أمد/ نيويورك - وكالات: دعت اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط في تقرير لها نشر الجمعة، اسرائيل الى وقف سياسة الاستيطان في الضفة الغربية، والفلسطينيين الى وقف التحريض على العنف.

وجاء في هذا التقرير الصادر عن اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، ان المستوطنات الاسرائيلية وتدمير منازل الفلسطينيين ومصادرة الاراضي من قبل اسرائيل "تنسف قابلية حل الدولتين" اي اسرائيل ودولة فلسطينية تتعايشان معا بسلام.

واضاف التقرير "هذا الامر يطرح اسئلة مشروعة حول نوايا اسرائيل على المدى الطويل التي تعززها تصريحات بعض الوزراء الاسرائيليين الذين يقولون ان الدولة الفلسطينية لا يجب ان تقوم على الاطلاق".

من جهة ثانية اعربت اللجنة الرباعية عن الاسف لان القادة الفلسطينيين "لا يدينون بشكل واضح ومنتظم الهجمات الارهابية المحددة" في حين تم اطلاق اسماء فلسطينيين ارتكبوا اعمال عنف على شوارع وساحات فلسطينية.

وتابع بيان الرباعية "على السلطة الفلسطينية ان تتحرك بشكل حاسم وان تتخذ كل الاجراءات الضرورية القادرة عليها لوقف التحريض على العنف وتعزيز الجهود القائمة لمحاربة الارهاب، ومن ضمنها ادانة كل اعمال الارهاب بشكل حازم".

واعتبر التقرير ان من العوامل "التي تنسف بشكل جدي آمال السلام، هناك العنف المتواصل والهجمات الارهابية على المدنيين والحض على العنف".

واضاف التقرير "ان اللجنة الرباعية تكرر القول ان حل الدولتين المتفاوض عليه هو الطريقة الوحيدة للتوصل الى سلام دائم يلبي حاجات اسرائيل في مجال الامن وتطلعات الفلسطينيين بدولة مستقلة وذات سيادة".

وجرى العمل على هذا التقرير طيلة اشهر عدة والهدف منه السعي لتحريك عملية السلام المتوقفة منذ نيسان/ابريل 2014.

وتعقيبا على التقرير، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن تقرير اللجنة الرباعية لا يلبي توقعات الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، حيث يساوي البيان بين شعب تحت الاحتلال والمحتل.

وأضاف في بيان بهذا الخصوص، أن هناك أطرافا دولية مصرة على تجنب المسؤوليات القانونية والأخلاقية الخاصة بها لتنفيذ القانون الدولي والاتفاقات الدولية، لحماية شعبنا الفلسطيني وضمان تحقيق حقنا في تقرير المصير.

وبين عريقات أننا مصرون على تنفيذ جميع الاتفاقات الموقعة، من أجل العودة إلى مفاوضات ذات مغزى بما يضمن لها النجاح، وفي إطار زمني محدد، بما في ذلك وقف تام لكافة الأنشطة الاستيطانية، والإفراج عن جميع الأسرى ما قبل أوسلو.

وأضاف أن هدف هذه المفاوضات هو الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وتحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف المعترف بها دوليا والتي طال انتظارها للشعب الفلسطيني.

وقال عريقات إن القيادة الفلسطينية تواصل تشجيع المجتمع الدولي لدعم مبادرة السلام الفرنسية نحو عقد مؤتمر سلام متعدد الأطراف، ودعم مبادرة السلام العربية.

وأشار إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمعان خلال اليومين المقبلين لدراسة التقرير، ووضع رد رسمي عليه، والمتوقع صدوره يوم الأحد المقبل

اخر الأخبار