مركز رؤية للدراسات واتحاد شباب عائلة زقوت ينظمان حفل توقيع كتاب "أسدود تاريخ الأرض وأملاك السكان"

تابعنا على:   02:45 2016-09-29

أمد/ غزة : نظم مركز رؤية للدراسات والأبحاث واتحاد شباب عائلة زقوت – أسدود حفل توقيع كتاب "أسدود .. تاريخ الأرض وأملاك السكان" للباحث والكاتب ناهـض زقـوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق ونائب أمين سر المكتب الحركي للكتاب والأدباء الفلسطينيين في المحافظات الجنوبية، في قاعة جمعية الشبان المسيحية بغزة، بحضور جمع غفير من أهالي أسدود وكتاب وباحثين وشعراء وأكاديميين وإعلاميين وشخصيات اعتبارية ووجهاء ومخاتير.

افتتح الناشط المجتمعي فايز زقوت عضو اتحاد شباب عائلة زقوت حفل توقيع الكتاب مرحبا بالحضور والمتحدثين وبقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، وقدم المتحدثين الذين أشادوا بالكتاب واعتبروه إضافة متميزة للمكتبة الفلسطينية، وقد تحدث في حفل التوقيع المناضل مصطفى موسى زقوت "أبو صهيب" رئيس مركز رؤية للدراسات والأبحاث، والدكتور محمد شحادة زقوت "أبو اشرف" عميد ومختار عائلة زقوت، والمختار عبد البديع شحادة حميد "أبو لبيب"، والكاتب والباحث ناهض زقوت مؤلف الكتاب، كما قدمت الشاعرة نسرين فؤاد قصيدة عن أسدود بعنوان "حكاية جدي"، وألقى الشاعر عبد الله أبو شاويش قصيدة شعرية أشاد فيها بالكاتب وكتاب أسدود.

يتناول كتاب "أسدود .. تاريخ الأرض وأملاك السكان"، والذي يقع في (450) صفحة موضوعا يتعلق بتاريخ بلدة أسدود منذ القرن السابع عشر قبل الميلاد حتى تهجير أهلها عام 1948، وبالأراضي والأملاك في البلدة، معتمدا على وثيقة تاريخية نادرة تمكن من الحصول عليها بعد أن كانت مدفونة بين طيات الأوراق لأكثر من سبعين عاما، سجلها أحد مخاتير بلدة أسدود وهو المختار شحادة عبد الهادي حميد "أبو بسام" بخط يده، وحملها عند الهجرة عام 1948، وحافظ عليها طوال سنوات حياته كما يحافظ على أحد أبنائه، وقد أخذها الباحث من المختار عبد الفتاح عبد الحافظ حميد "أبو علاء" كما ذكر في مقدمة الكتاب.

وقد جاء الكتاب في أربعة فصول، في الفصل الأول تحدث عن تاريخ الأرض في بلدة أسدود منذ نشأتها في القرن السابع عشر قبل الميلاد إلى الاحتلال البريطاني في عام 1917. وفي الفصل الثاني تناول أسدود الموضع والمكانة حيث بين مكانتها بين المدن والقرى الفلسطينية ووصف الرحالة العرب والأجانب للقرية، ونتائج التنقيب والحفريات التي أجريت في أرضها، وصولا إلى هجرة أهلها وتدمير بيوتها في عام 1948. وفي الفصل الثالث تحدث عن عائلات وأراضي بلدة أسدود، ودرس سجل الأراضي وبين أسماء قطع الأراضي وموقعها ومساحتها، وإحصاء مساحة كل قطع الأراضي وعدد القسائم، وإحصاء ملكية النساء والرجال في القرية، وملاك الأراضي من غير سكان القرية، وملاك الأرض من اليهود، وملكية الأراضي التابعة للمندوب السامي (أملاك حكومية)، وملكية الأراضي التابعة لمخاتير القرية (أملاك فرعية عامة). وفي الفصل الرابع وضع الباحث سجل ملكية الأراضي كوثيقة تاريخية تحوى أسماء أهالي أسدود الذين يمتلكون أرضا بها، مع ذكر مساحتها وتوزيع النسب بين ملاكها وموقعها.

ومن الجدير ذكره أن هذا الكتاب الجديد للباحث ناهض زقوت هو الكتاب ال14 في سلسلة كتاباته التي توزعت ما بين كتابات أدبية وسياسية وثقافية، بالإضافة إلى تحرير عدد من الكتب الصادرة عن مركز عبد الله الحوراني، كما له العديد من الدراسات والأبحاث المنشورة في كتب المؤتمرات العلمية التي شارك فيها.

 

 

اخر الأخبار