أبو ختلة لـ (أمد) : الإساءة لشخص الرئيس عباس مرفوضة و المطلوب تجاوز الانتهازيين والعمل على وحدة فتح

تابعنا على:   15:52 2016-10-08

أمد/ غزة – خاص : قال الدكتور صلاح ابو ختلة القيادي في حركة فتح ، أن هناك فرق بين حرية التعبير والتطاول على مكانة الرئيس محمود عباس ، وحرق صوره أمر مرفوض ومهانة موجهة لمن يمثلهم وليس له كشخص ، والرئيس عباس يمثل الشعب الفلسطيني بكل فئاته ومستوياته ، وهذا الفعل إنزلاق نحو الإساءة ، ورغم تحفظاتنا الكثيرة على إدارة الشأن العام من قبل الرئيس أبو مازن إلا أن إحترام مقامه ومكانته لما يمثله في حياتنا أمر حتمي وأخلاق تربينا عليها في حركة فتح.

وقال أبو ختلة في إتصال مع (أمد) اليوم السبت :" مستوى غير مسبوق وصل اليه خطابنا السياسى من اسفاف وتطاول تجاه السيد الرئيس محمود عباس، تحديداً بعد المشاركة فى جنازة شيمون بيريز، وان كان للامر ارهاصات لاحداث تمت قبل الجنازة، نعم هناك تحفظات على المشاركة فى الجنازة وتحفظات على امور اخرى تتعلق بادارة الشأن الفتحاوى وما يتبعه من هموم وتحديات مقلقة للحركة وتهدد مستقبلها، كما ان هناك تحفظات جمة على ادارة الشأن العام المتعلق بسبل حياة المواطنين وكذلك انسداد الافق فيما يتعلق بالمستقبل سواء على الصعيد السياسى او على صعيد المعيشة للمواطنين".

 وأضاف ابو ختلة :"  لكن هناك فرق بين حرية التعبير وبين التطاول الذى يمس هيبة ومقام الرئيس، هناك فرق بين النقد البناء بلغة سياسية وثورية رفيعة تحفظ المقامات، وبين الانزلاق الى الاساءة واستخدام الفاظ وافعال ( فردية ومرفوضة من الجميع) لا تليق بمن يحرص على اصلاح فتح والسلطة، لانه فى هذه الحالة تتحول الامور الى سياق مختلف".

وأكد أبو ختلة بقوله :" الرئيس ابو مازن رئيسنا، هو رئيس منظمة التحرير ورئيس السلطة والقائد العام لحركة فتح وهو ممثل ورمز الشعب الفلسطيني، واى اهانة وتطاول بحقه لا يضيره ، ولكنه يعد تطاولاً واهانة لمن يمثل، وجميعنا يمثلنا الرئيس عباس".

 ورفع القيادي الفتحاوي مناشدة الى الرئيس محمود عباس جاء فيها : "من هنا يحق لنا مناشدتك بعد ان نحمد الله على سلامتك، ان تعيد النظر فى مجمل وضعنا .. نناشدك وحدة حركة فتح واصلاحها فهى العمود الفقرى لمشروعنا الوطنى،، هى امانة الشهداء فى اعناقنا جميعاً، لكنك انت القائد وصاحب القرار ،، قرارات الفصل من الحركة وقطع الرواتب ليست من شيمك سيادة الرئيس ،، فأبعد عنك المنافقين والانتهازيين ومحترفى الوشايات وكتبة التقارير ،، هم صغار واذلاء ومرتزقة تهمهم مصلحتهم لانها معك الان، والامس القريب( زمن الحكومة الاولى) تشهد نفاقهم ورداءتهم".

وختم أبو ختلة تصريحه لـ (أمد) موجهاً كلامه للرئيس عباس :" انت كبيرنا ونحن جميعاً جنودك ،، فترفع عن الصراعات وتسامى عن التجاوزات، واحتضن الجميع فالتحديات صعبة وجمة،، أعد لفتح وهجها وديمومتها ووحدتها،، فتح بحاجة لكل ابنائها ومكوناتها، حتى تبقى حامية للمشروع الوطنى الذى تقوده انت ،،وأملنا فيك انت ان ترد المظالم وتوحد الحركة لمواجهة التحديات ،، هى لحظة التاريخ فألتقطتها بمبادرة منك يحفظها التاريخ ، سيادة الرئيس ،،، المتربصين والاعداء كثر واخطرهم المنافقين من بطانة السوء".

 

اخر الأخبار