أمد/ نابلس – خاص : قالت النائب وعضو المجلس الثوري في حركة فتح الدكتور نجاة أبو بكر ، الآن حركة فتح في حالة توتر بسبب قرارات ما يسمي بلجنة "التجنح" إذ تأخذ قراراتها على عاتقها وبشكل غير مدروس ، والأجدر العمل على توحيد صفوف الحركة ومعالجة مشاكلها في إطرها المعروفة والمتبعة ، فحركة فتح ، حركة تحرر وطني والاحتلال لا يزال جاثماً على صدر الوطن برمته.

وقالت أبو بكر بإتصال مع (أمد) اليوم الأحد ، أن رد الاعتبار للأخوة والأخوات الذين تم فصلهم لحتى الآن واجب أخلاقي وتنظيمي ، وإعادة النظر بالقرارات الخارقة لوحدة الحركة ، وإعادة جميع المناضلين الذين تم فصلهم بتهمة "التجنح" ، والعمل بجهود المخلصين والأخوة العرب على تمتين ساحة فتح وتوحيد صفوفها وإعادة الاعتبار لها ، والتغلب على ازماتها بالحوار وروح الكفاح الوطني والمسلكية النضالية النبيلة ، وإحترام كل مناضل فيها لأن أقل مناضل قدم للوطن والحركة من زهرة عمره ما يمكن له مكانته ويرسخ له موطأ قدمه في هذه المسيرة المستمرة .

وبخصوص انعقاد المؤتمر السابع للحركة ، قالت أبو بكر ، لا اتمنى أن ينعقد بدون مصالحات داخلية وتسوية حقيقية لجميع القرارات التي عكرت صفو العلاقات التنظيمية والأخوية في الحركة ، ولا بد من الذهاب الى المؤتمر موحدين ، ومسلحين بروح الأخوة ومسيرة النضال الوطني التي حفرها الشهداء القادة والشهداء العظام من ابناء الحركة ، أن نذهب محملين بأمانة أسرى الحرية وسنوات العتمة التي يقضونها من أجل الوطن ، ومحملين بأمانة الجرحى الذي صبروا على جراحهم استبسالا من أجل فلسطين ، وأن نذهب محملين بأمانة شعبنا العظيم الذي يتطلع إلينا بعين الاحترام والتقدير إذا ما كنا على قدر الأمانة ، لا أن نذهب مشتتين ومتنافرين وفي أجواء الاقصاء والفصل والإتهامات والتجاذبات والمنافكات فهذا الذهاب متعب ومرهق ومضني ولن يوصلنا لغير المجهول.