دحلان: 90% من فتح مع الوحدة الفتحاوية.. حماس تحكم الناس وإسرائيل تحكم حماس والناس..وأدافع عن تاريخي بفتح وليس منصبا بها

تابعنا على:   15:05 2016-10-25

أمد/ القاهرة: قال االقيادي الفلسطيني لنائب محمد دحلان، أن الريس محمود عباس (أبو مازن) يُريد تقزيم فتح ,, وأنا لا أسعى لموقع ولا أسمح للأخرين أن ينصبوني، وكشف دحلان خلال لقاء مع فضائية "دريم" المصرية يوم 23 اكتوبر ( تشري أول) 2016، أن الجنرال الاسرائيلي  بولي هو من يحكم الضفة الغربية

وقال دحلان، أن مبادرة الرباعية العربية جاءت حين شعرت الدول العربية بالخطر على أمنها القومي وتأزم النظام السياسي طرحت مبادرة ما يسمى بالرباعية العربية، وأفاد أن "أبو مازن وافق على مبادرة الرباعية العربية, ثم خرج بعد يوماً واحداً كان فيه الرد لا يليق بمستوى مصر والدول الأخرى .

ورفض القيادي الفلسطيني  " محمد دحلان " الأقاويل والهمهمات، التي تدعي أن مصر تسعى إلى وضعه على قمة السلطة الفلسطينية مؤكداً : أن هذا الأمر هو تسخيف وتقزيم لطبيعة الأزمة التي يعيشها النظام السياسي الفلسطيني ,, وأن مصر ليس لديها هدفاً في وضع أحد في مكان ما ,, لأنها لا تملك هذا الدور ولا تسعى إليه ولم تمارسه يوماً ,, وأنا لا أسعى ولا أريد ولا أطلب ولا أعمل من أجل أن يضعني أحد في موقع بهذه السلطة أو في أي موقع أخر .

ويضيف: أن الحالة الفلسطينية تستدعي منا أن نكون على قدر المسؤولية والكفاءة في أن نوحد جهودنا من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه .. وبالتالي من يعتقد واهماً في هذه السنوات الأخيرة أن ما تبقى من السلطة ومنظمة التحرير يستدعي أن نتقاتل من أجل أن يكون لنا مكانة فيها يكون مخطئاً . فالكعكة التي يتخيلون إقتسامها غير موجودة أصلاً .

كما قائلاً : أنا لا أسعى لموقع ولا أسعى للتنصيب ولا أسمح لنفسي ولا للأخرين أن ينصبوني ,, ومصر لا يليق بها ولن تسعى أن تقوم بهذا الدور ,, و" لكن " في نفس الوقت .. الوضع العربي بشكل عام هو وضع مدمر وحطام كما أصبح عبارة عن بقايا دول ومن ينظر للخارطة يُدرك أن الأمن القومي العربي في خطر ,, والأمن الوطني الفلسطيني ليس مقدماً عليه خطر بل هو بؤرة العاصفة ,, بفعل الإنقسام الفلسطيني والخلافات الفتحاوية الداخلية ,, وترهل التنظيمات الأخرى .. والوضع المأساوي في قطاع غزة المحاصر والمدمر ,, مما يستدعي أن لا يعتقد البعض أن لديه القدرة والطاقة والإمكانية للمصارعة على بقايا ركام ,, وأنا لست طرفاً في ذلك ولن أكون ..

وإستكمل مؤكداً: أن هذا لن يمنعني من أداء دوري في المجلس التشريعي , وفي حركة فتح كون هذه المكانة التي وصلتها في الحركة لم يمنحني إياها إلا جمهور وكوادر الحركة حينما إنتخبوني في اللجنة المركزية , وكذلك أبنائنا في محافظة خانيونس حينما إنتخبوني مشكورين في الإنتخابات التشريعية .

وبالتالي أنا لا أقاتل من أجل موقع , بل أقاتل من أجل تاريخي في هذه الحركة التي دخلتها بإرادتي ولا يملك أحداً مهما علا شأنه أن يخرجني منها .

وحينما وجدت الأمة العربية أن الوضع الفلسطيني يحتاج إلى إسناد طرُحت هذه الأفكار الذي سمُيت بمبادرة الرباعية العربية على الأخ أبو مازن وهي قائمة على :

  • إعادة توحيد حركة فتح .
  • إعادة توحيد الصف الفلسطيني بين حماس وفتح وتشكيل حكومة وحدة وطنية .
  • الإستعداد لمرحلة إنتقالية لإجراء الانتخابات الديمقراطية بعد وقت لم يُحدد .
  • إعادة إعمار قطاع غزة .

" أنا عشت في غزة , ولا زلت أنتمي إلى هذا المكان الذي ترعرعت فيه , وإمتزجت كل مشاعري إبتداء من مخيمات الفقراء حتى إنتهيت إلى المكان الذي أنا فيه "

وقد تحدث القيادي الفلسطيني عن " الوضع المأساوي في قطاع غزة " قائلاً : غزة التي تركتها قبل عشر سنوات لم تعد كما كانت , فقد أصبحت ركام مليئ بالدمار والإحباط النفسي والمعنوي والنظام الصحي المدمر , وأن هُناك ما يُقارب 60 – 70% من البطالة , وأكثر من 150 الف خريج جامعي لا يجد أملاً في الحصول على الوظيفة , فاًصبحوا حالمين بالحياة والمستقبل مع عدم إيجادهم لمن يجيب عن أسئلتهم .

وفي حديثه عن  "المُصالحة الفتحاوية": أنا وافقت على كل ما إقترح من إخواني العرب وتحديداً الأخوة في مصر عندما سألوني ( هل تقبل في مصالحة مع الأخ أبومازن ) وقلت " نعم " وليس لدي شروط وأن وحدة فتح الأهم من كل الإعتبارات وفتح هي الباقية , وبدلاً من أن يكون ذلك نقطة بداية من أجل توحيد الحركة و عودة فتح إلى عنفوانها وكرامتها التي فقُدت ,  وإلان يجب أن ننظر إلى شباب فتح الذي إنكسرت فيهم المعنوية خلال العشر سنوات الماضية وتحولوا إلى مجموعة لا دور لهم ولا واجب يصحوا ليجدوا أنفسهم مفصولين .. وإعادة الإعتبار للحركة هو واجب كل فتحاوي وواجب لكل فلسطيني ,, وأنا إستجبت لكل كوادر فتح والكوادر الفلسطينية التي كانت حريصة على أن توجد أمل للأجيال القادمة .

ورداً على  "بدعة أن الرباعية العربية تُريد تنصيب أحداً": الشعب الفلسطيني إستن له الشهيد ياسر عرفات سنُة أنه رشح نفسه للإنتخابات , وبالتالي لا يجرؤ أحد أن يدعي تمثيل الشعب الفلسطيني إلا بعد أن يمر عبر صندوق الإنتخابات الذي يقرر فيه إبن مخيم رفح وإبن جنين وإبن نابلس وكل المخيمات الفلسطينية , وهي محاولة لكسب مزيد من الوقت لإضاعته على الشعب الفلسطيني .

كما إستكمل على حد تعبيره : " بدهم يدخلوني ببراشوت مثلاً على الشعب الفلسطيني لأكون قائداً ؟؟! " وانا قلُت منذ البداية أنا لا أرغب بذلك , و " لكن "  هذا لا يعني أن أتوقف عن عملي الوطني والحركي والفتحاوي , هذا حق سأستمر به إلى ما لا نهاية , وسأؤدي هذا خلال هذه الفترة واجباتي الوطنية إتجاه أهلي في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية , ووجدت العديد من الفرص التي تعد بالملايين بإتجاه دعم أبنائنا في القدس المحتلة , كونه لا يوجد من ينظر بعين جدية لأبناء القدس الذين تركوا لمصيرهم أمام الإحتلال في حصار وعزل وتدمير بنية تحتية وتدمير التعليم ونشر المخدرات , وتدمير قطاع التجارة والصناعة والفصل عن الضفة الغربية , فلم يبقى منها شيئاً .

وحول " مستقبل الشباب الفلسطيني " : هنُاك 2 مليون إنسان منهم من ولد في زمن أوسلو ولم يسافر من قطاع غزة ولم يسافر ولو لمرة واحدة , الإنسان الفلسطيني أصبح يجلس بجوار والديه لا يملك ولا يستطيع أن يتعلم في الخارج أو حتى في الداخل , فأصبحوا يذهبوا عبر البحر نحول المجهول ليغرقوا في البحار هروباً من جحيم قطاع غزة وبحثاً عن الأمل الذين لم يجدوه من قيادتهم , وهذه مسؤولية كل الفصائل وفي مقدمتهم أبو مازن , ومسؤوليتي أنا التي إرتضيتها لنفسي بإرادتي دون موقع ودون تكليف .

ورد القيادي الفلسطيني محمد دحلان عن  " ما هو رد أبومازن على المبادرة العربية" ؟: أنا فهمت من الأخوة في مصر أنه وافق عليها , ومن ثم بعد ذلك في اليوم الذي يليه خرج بعض الخاسرون أو المرتبكون , أو الخائفون على مستقبل من وجهة نظري أنه " مجهول " ومن وجهة نظرهم أنه " إمتيازات " , وخربوها .. وكان الرد لا يليق بحجم أو مستوى مصر أو من تدخل من الدول الأخرى .

وتوضيحاً منه لمسألة " التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية " قال : أن بعض التصريحات التي تقول أننا سنقطع أيدي من يتدخل في شؤوننا ولن نسمح ولن ولن ,, صدقاً أنه لو كان الرئيس ياسر عرفات عائش بيننا لبكى على حاله وحالنا ,, وهذا ليس تقليلاً من حقنا في الإستقلال الوطني وحقنا في إستقلالية القرار الفلسطيني , ولكن بدون شعارات , فمن جدد للرئيس أبو مازن هي جامعة الدول العربية وليس الشعب الفلسطيني , فقد إنتهى التعاقد بين الشعب الفلسطيني وكل من ابومازن والتشريعي وحماس منذ سنوات , المسالة هي إهتمام وطني من الأمة العربية يبادله حاجة فلسطينية لهذه الأمة أن تكون معها ونحن لا نستغني عنها .

كما رد على سؤال "هل يُقابل دحلان الرئيس عبد الفتاح السيسي كمبعوث لدولة الإمارات؟! "قال : أنا لا أمثل دولة الإمارات في مجيئي لهذا البلد , وأنا أاتى إلى هذا البلد قبل أن أسكن في الإمارات , مع إحترامي لدولة الإمارات التي أكرمتني ومنحتني كل الكرامة والإحترام , دون أن يطلب مني أو يملى عليا شيئاً , فأنا اشعر بحريتي كأنني في فلسطين ولكن فلسطين الحرة , وللأسف أنا أملك حريتي في مصر والإمارات أكثر مما يملكه شباب الأمعري الذي تم إقتحام وتجييش الجيوش لهم بالأمس فقط لأنهم إجتمعوا ليناقشوا أوضاعهم الداخلية , وهم عدد كبير من أعضاء المجلس الثوري المنتخب , والمجلس التشريعي المنُتخب .. وزجوا الشرطة الفلسطينية التي واجبها أن تحمي الشعب في أمور حركية وتنظيمية وفتحاوية , وهذا لن يضر سوى من يمارس هذا الأمر , ولن يجني سوى دماراً .

وإستكمل القيادي الفلسطيني محمد دحلان سائلاً " بأي صفة كان أبومازن يقابل الرئيس الأمريكي أثناء حصار أبو عمار ؟! " كل قيادات فتح كانت تقابل مسؤولين عرب على الدوام دون أن يعتبر ذلك إختراقا تاريخياً , والأهم إلان أن لا أحد في قيادة السلطة أو المنظمة أو المجلس التشريعي يملك شرعية قانونية كونه إنتهت مدتنا جميعاً ,  هناك شرعية أخلاقية فقط .

كما أكد: كرهنا لثقافة حماس بسبب أنها كانت قائمة على التخوين والتكفير , وأخي أبومازن ينقل هذه الثقافة إلان فكل من لا يُثير إعجابه أصبح في دائرة الخيانة والإنقلاب على الشرعية , والأهم من كل ذلك أن مصر قد قالت له : أن أي تحسين في وضع فتح أو المنظمة أو النظام السياسي سيكون في رئاستك , ونحن لسنا في دولة عظمى لأجل الحديث عن إنقلاب , الضفة الغربية ما زالت تحت الإحتلال والجنرال بولي هو الذي يحكم الضفة الغربية , وقطاع غزة الناس فيها تحكمهم حماس وتأتي إسرائيل لتحكم حماس والناس !! ويسموا ذلك إستقلالاً !! .

وحول " الدور الحالي الذي يمُارسه دحلان في القضية الفلسطينية " قال : أنا إلان أتحدث في عمق الشعب الفلسطيني , وتجاوزت الأزمة وطرحت المبادرات , ولكن أبو مازن لايتقبلها ولا يريد أحد غيره , وحول حديث ابومازن الدائم عن المنشقين , ليعلم أن هناك منشقين قصفوا مواقع الحركة وقاتلوا ياسر عرفات ولم يفصلهم أو يقطع رواتبهم , وعندما سألت الأخ أبوعمار قال : الراتب لأبنائهم وعائلاتهم .. فعلى أبومازن بدلا من ترك الأحقاد ترك الأمل للناس .

أما حول " المُصالحة الفلسطينية والفتحاوية ": قال : حماس وأبومازن صاحبة الحل في توحيد الشأن الفلسطيني , ومصر أدركت أن وحدة فتح هي من تجعل الحركة قوية في محاورة حماس , كما أن الأغلبية الساحقة مع الوحدة الفتحاوية بنسبة 90% , وهناك 10% يعارضون بسبب إعتقادهم الخاطئ أن هناك ما يمكن إقتسامه .

وعندما تم التعريج مرة أخرى على " مبادرة الرباعية العربية " قال : الأولى من حديث أبومازن عن قطع خيوط الدول العربية , هو قطع خيوط التنسيق الأمني , فماذا تبقى لنا من السلطة في الضغة الغربية .. خصوصاً مع حملة نتنياهو في إقتحامها وإستحلالها , فلربما يكون التنسيق الأمني واجب في بعض الإتفاقيات , ولكنه لم ولن يكون مقدساً حسب تصور أبو مازن ,  وياسر عرفات حافظ على إستقلالية القرار وفي نفس الوقت على العلاقة مع الدول العربية , كما أنه هو صاحب عبارة عدم التدخل في الشؤون الداخلية وهذه العبارة التي اطلقها بسبب التدخل السافر لحافظ الأسد في القضية الفلسطينية ومحاولته تدمير فتح ... نحنُ تاريخياً ننسق مع العرب , وفق المسافات التي رسمها ياسر عرفات .

وإستكمل قائلاً : ألا يرى أبومازن التدخل القطري والتركي في الشأن الفلسطيني في قطاع غزة , لا يجوز الإستمرار بإستخفاف العقل الفلسطيني , فأبو مازن لا يريد حتى مجرد بيع الأمل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة , ويتناسى أننا وإياه قد خرجنا ضد ياسر عرفات وفي حياته , وحينها توقعت أن أبوعمار سينفجر في وجهي , وعندما قابلته رد بالحكمة ساخراً " مظاهرتك كانت ضعيفة " ,, زمن أبوعمار يجب أن نستفيد منه بكل ما له وعليه , ونحن لم نخضع لأحد , حتى للزعيم الفلسطيني وأب الوطنية أبوعمار إلا بالحق , كما أنني لا أقبل أن ينافقني أحد حتى بموقف .

كما أكد : أن أكبر خطأ إرتكبه أبو مازن هو رفض مبادرة الرباعية , وأن إدعاءات أبومازن أن فتح بخير , أدحضه إقتحام الأمن للإجتماع التشاوري في مخيم الامعري , وأنا هنا أدافع عن محاولات تدمير فتح ونقطة ! , وعندما فزت في اللجنة المركزية للحركة لم أطلب شيئاً وقلت لهم أي وظيفة تخدم فتح , ولم يقبلوا أن أتولى مسؤولية التنظيم وغيره , حتى الإعلام الذي لم يكن وجود له إستكثروه تخوفا ! , والناطقين الذين حولهم أبومازن من ناطقين بإسم الحركة لناطقين بإسمه , أنا من عينتهم ودربتهم !.

وحول " ندوة العين السخنة " رد القيادي الفلسطيني حيث قال : ما كُتب عن ندوة العين السخنة في الإعلام بسبب أزمة المأزومين , أكثر مما كتب عن إتفاقية أوسلو , لمجرد ندوة يلتقي فيها أبناء غزة مع مثقفين وقيادات مصرية , وأنني لو دعيت لأي ندوة مهمة لشاركت فيها , ولكنني لم أدعو لهذه الندوة لأنه لم يكن لزوماً لذلك .

وإستكمل : من لديه القليل من الحياء يجب أن يخجل من مهاجمة تلك الندوة , التي كانت مخرجاتها لوضع الرؤئ للوضع الفلسطيني وأزماته من المعبر وغيرها , ومن يظن أنه يستسهل خسارة دولة بحجم مصر لديه قصر نظر خطير ومقلق , فنحن ليس في وضعاً يسمح لنا في خسارة أي دولة .

وقال : الندوات الثقافية لا تستدعي وجود محاكم التفتيش لطلب الإذن للحضور , ونأمل أن يتم مراجعة هذه السياسة لفائدة أبومازن شخصياً , وفتح والشعب الفلسطيني , فحينما سيسأل أبومازن ماذا فعلت بفتح والقضية , النتائج وحدها من ستجيب .

وعن السؤال عن " معبر رفح " قال دحلان  : موضوع معبر رفح , لم ألتقي مع مسؤولاً مصرياً إلا وأطرحه , مع تفهمي للأوضاع الأمنية في مصر التي تجابه الإرهاب , كما أنه سيفتح يوم السبت القادم وسيبدأ الخروج للطلبة وأصحاب الإقامات والعلاج بالتنسيق لهم من خلال أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني .. وليعلم الجميع أن المكسب الشخصي لا يأخد من خلال معاناة الناس , كما أن هنُاك ما يمكن الإستفادة منه من قطاع غزة , في الجانب الإقتصادي تستفيد إسرائيل الملايين , فلماذا لا تستفيد منه مصر ؟!! والدول العربية ؟! .

وحول الحديث عن " خشية مصر من تهديد حدودها بإتجاه قطاع غزة " قال : لا أستطيع أن انكر وجود تهديدات من بعض الأفراد في قطاع غزة ضد الأمن المصري , ولكن يجب عدم تحميل الشعب الفلسطيني في غزة كاملاً المسؤولية , وإنما هؤلاء الأفراد وحدهم .

وأكد : أغضبني بعض الأساليب الذي إستخدمها جزء من الإعلاميين , في محاولة إستثارة الشعب المصري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة , ولم يوفقوا في طريقة التعبير عن الأمر , بمحاولتهم وضع الخلاف بين قطاع غزة بأكمله والجيش المصري العظيم . وحماس يجب أن تدرك أنه ليس أمامها أي منفذ للحل سوى عبر مصر , بسبب إرتباط قطاع غزة الجيوسياسي والجغرافي مع مصر .

وإستكمل : من يدان يجب عليه أن يدفع الثمن , ومن إرتكب جرماً ضد الجيش المصري يجب أن يحاسب , ولكن لا يجب محاسبة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأكمله .

اما تعقيباً على " تعزية أبو مازن للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز " قال : أنا ضد أن يكون أبومازن مجبراً على بعض السلوكيات , ولم يكون مطلوباً أن يبرز الغضب والحزن بهذا الشكل أثناء التعزية .

اخر الأخبار