الحرشاني: زمن القواعد العسكرية انتهى وتونس دولة ذات سيادة

تابعنا على:   03:37 2016-10-28

أمد/ تونس : نفى وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، الخميس، صحة ما أوردته تقارير إعلامية حول استخدام الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في بلاده لضرب أهداف لتنظيم "داعش" في الجارة ليبيا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "الحرشاني" لصحفيين بينهم مراسل الأناضول خلال زيارته للقاعدة الجوية في مدينة قفصة (جنوبي)، تعقيباً على ما نقلته وسائل إعلام أجنبية عن مصادر لم تسمها، في الحكومة الأمريكية قولها إن واشنطن تستخدم حاليا قاعدة جوية تونسية لشن عمليات ضد "داعش" في ليبيا باستخدام طائرات بدون طيار.

وقال وزير الدفاع التونسي إن "زمن القواعد العسكرية انتهى وتونس دولة ذات سيادة ولن يكون فيها قاعدة عسكرية أجنبية". لكنه لفت إلى أن بلاده تربطها علاقات تعاون مع العديد من الدول لمكافحة الإرهاب.

وأضاف "بدأت تونس في مشروع يهدف إلى تعزيز إمكانياتها في مجال التحكم في المعلومة والحد من مخاطر التهديدات الإرهابية وملاحقة الإرهابيين من خلال استعمال طائرة بدون طيار، بمساعدة دول صديقة من بينها الولايات المتحدة".

وأشار الحرشاني إلى أن "استعمال الطائرات بدون طيار سيساعد على حماية تونس من تسلل الإرهابيين داخل حدودها".

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، نفى في تصريح خاص للأناضول، أمس الأربعاء، ما تردد عن استخدام الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في بلاده لضرب أهداف لتنظيم "داعش" في الجارة ليبيا.

وفي مايو/أيار الماضي، سلمت واشنطن، وزارة الدفاع التونسية مساعدات تتمثل في منظومة مراقبة للحدود ومكافحة الإرهاب بقيمة 20 مليون دولار تتكون من طائرات بدون طيار وسيارات رباعية الدفع.

وكانت الولايات المتحدة قدمت دعما أمنيا لتونس في عامي 2014 و2015 يتمثل في معدات إنارة ووسائل رؤية ليلية وزوارق بحرية ووسائل لمكافحة الألغام.

يشار أن تونس استكملت بناء الساتر الترابي على طول 250 كيلومترا على الحدود مع ليبيا، في انتظار تدعيمه بتقنيات مراقبة إلكترونية من خلال التعاون مع ألمانيا والولايات المتحدة للحيلولة دون تسلل الجماعات المسلحة وتنفيذ العمليات الإرهابية.

اخر الأخبار