"الجزيرة" تواصل أكاذيبها ضد مصر: القناة القطرية تستعين بديكورات وكومبارس لتصوير مشاهد دموية

تابعنا على:   16:02 2016-11-10

أمد/ القاهرة: بادرت قناة الجزيرة القطرية كعادتها إلى تهييج المشهد فى مصر وخلق أجواء متوترة، تزامناً مع الدعوات للتظاهر فى 11 نوفمبر، حيث بدأت القناة القطرية التجهيز لهذا اليوم مبكراً من خلال اختلاق وقائع كاذبة، عن طريقين، أحدهما إنشاء ديكورات تشبه مناطق وسط البلد لاستخدامها فى تصوير مشاهد مركبة والاستعانة بـ"كومبارس" لتمثيل مشادات وتشاجرات بين رجال الشرطة والمتظاهرين ونقل هذه المشاهد على أنها لقطات حية من القاهرة، فيما كان الطريق الثانى الاستعانة بفيديوهات قديمة لأحداث جمعة الغضب وبثها على أنها مشاهد حية.

 وكعادة قناة الجزيرة فى بث سمومها للمواطن المصرى، ستعمل القناة على تلفيق الأحداث ومحاولة تصوير أن هناك أحداثًا ساخنة فى ميادين مصر، فى محاولة لتدخل قوى الظلام فى الشأن المصرى.

 ووفقاً لما أكدته مصادر فإن القناة ستلجأ إلى حيلتين، أولهما بناء ديكورات ضخمة فى استديوهاتها، تضاهى شكل أماكن بالقاهرة والاستعانة بـ"كومبارسات" لتقمص دور المتظاهرين المصريين الذين يهتفون ضد النظام، وهتافات معادية لنظام الحكم ومؤسسات الدولة.

 ولن تكتفى القناة بتلك المشاهد، بل ستحاول تصوير أن هناك عنف فى الشارع المصرى، وهو ما تسعى لتوصيله بشدة للرأى العام المحلى والعالمى، حيث ستستعين بعدد من "الكومبارسات" فى أداء دور أفراد الشرطة المصرية، الذين تدور بينهم والمتظاهرين اشتباكات عنيفة، وبث تلك اللقطات على أنها مشاهد حية من قلب الحدث، وتعتقد إدارة القناة أنها بذلك يمكنها أيضًا تحريض المواطنين على النزول والتظاهر ضد الشرطة والدولة، بعد محاولة تصوير أن أفراد الداخلية يعتدون على المواطنين فى الشوارع.

 والحيلة الثانية التى تعتمدها القناة، هى الاستعانة بفيديوهات قديمة من أحداث ثورة 25 يناير، ومشاهد العنف يوم جمعة الغضب، وبث تلك اللقطات على أنها بث مباشر.

 وستبذل قناة الجزيرة ما بوسعها لمحاولة إثارة الرأى العام المحلى والدولى ضد مؤسسات الدولة، وذلك بعدما فشلت جماعة الإخوان الإرهابية فى الحشد لتظاهرات اليوم الجمعة، وهو ما وضح من خلال ما قررته صفحة "حركة غلابة" التى تديرها الجماعة، من إلغاء الدعوة الخاصة بالتظاهر اليوم، وذلك عقب مرور ساعات من فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا، وتغير خطط واستراتيجيات الإخوان بصورة كاملة فى الوقت الراهن.

 وجاءت هذه التحركات تزامناً مع فوز ترامب وهزيمة كيلنتون الداعمة للإخوان، حيث رأت الجماعة ضرورة إعادة ترتيب الأوراق مرة أخرى فى ضوء الواقع الجديد، إلى جانب الفشل الكبير الذى لاقته الدعوة وعدم قدرة جماعة الإخوان الإرهابية على تعبئة قواعدها فى القاهرة والمحافظات.

 وحاولت جماعة الإخوان الإرهابية تبرير فشلها فى حشد المتظاهرين، من خلال الزعم على صفحتها "حركة غلابة" بأن السبب المباشر فى وقف تظاهرات 11 نوفمبر، هو الملاحقات الأمنية، ولذلك تلجأ قناة الجزيرة القطرية لمخططات إشعال الشارع المصرى من خلال تلفيق المشاهد التى توضح قمع المواطنين، فى محاولة لتحريضهم على النزول والتظاهر.

 

اليوم السابع

اخر الأخبار