الزهار : المصالحة يقررها الشارع الفلسطيني والسلطة لن تستطيع انهاء اوسلو

تابعنا على:   23:51 2016-11-13

أمد/ غزة : اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) محمود الزهار مساء الأحد أن اتفاق "أوسلو" للتسوية المرحلية والاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي كان من أكبر المصائب التي حلت بالشعب الفلسطيني.

ورحب الزهار خلال لقاء سياسي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعنوان "مبادرة حركة الجهاد الإسلامي بين الواقع والمأمول"، بمبادرة حركة الجهاد، لكنه استبعد أن تستجيب حركة "فتح" لها خاصة دعوتها الصريحة إلى إلغاء اتفاق أوسلو.

وقال بهذا الصدد إن "إلغاء اتفاقية أوسلو أصبح أمرًا مستحيلًا لارتباطها بحركة فتح ارتباطًا مصيريًا"، مضيفا أن "السلطة عندما رسخت التنسيق الأمني والمفاوضات كخيار وحيد لها، ضيعت امال الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال".

واعتبر الزهار أنه "من المستحيل على قيادة حركة فتح ان تقوم بإلغاء اتفاقية أوسلوا لأن أجهزتها الأمنية ترعرعت على التنسيق الأمني وإلغاءها لن يمر بدون دفع الثمن".كما قال

وأكد الزهار أن إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية يكون من خلال رأي الشارع الفلسطيني ومدى ثقته بخيار المقاومة، والانتخابات الموحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

من جانبه خاطب القيادي في حركة الجهاد محمد الهندي، السلطة الفلسطينية بأن حياة الشعوب ليست معمل للتجارب "فالمفاوضات ليس لها أي فائدة مع الاحتلال وهذا واضح من خلال تواصله ببناء المستوطنات ومصادرة الأراضي".

وقال الهندي إن مبادرة حركته جاءت من أجل تشكيل مشروع تحرري جديد يقوم على أساس المقاومة المسلحة وإلغاء اتفاقية أوسلوا.

وأضاف أن "أي مصالحة أو حوار أو اتفاق تحت سقف أوسلوا لن يصل الى اتفاق حقيقي لأن أوسلوا أثبت فشلها لذلك يجب أن تكون المصالحة على أساس مشروع المقاومة الموحدة".

وتطرق الهندي إلى ادعاء السلطة بأن المفاوضات أمر مؤقت وأنها لم تبيع أو تفرط بالأرض "لكن يبدو أن المؤقت لديها أصبح عادة جارية".

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح طرح مؤخرا مبادرة من 10 نقاط خلال كلمته بمهرجان انطلاق الحركة للخروج من المأزق الراهن في الوضع الفلسطيني أبرز بنودها إلغاء اتفاق أوسلو واعتماد المقاومة كخيار استراتيجي للتحرير.

اخر الأخبار