أمد/ تل أبيب : نشر موقع "والا" العبري في تقرير خاص الجمعة فحوى اتهام لأحد المواطنين البريطانيين، بتحويل ونقل الأموال إلى مناطق الضفة الغربية، وبتفويض من حركة حماس.

وذكر الموقع أن المعتقل لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يدعى فايز الشراري وهو مواطن بريطاني من مواليد لبنان، في حين جرى تجنيده للتنظيم على يد خليل (خ خ).

ويوصف بحسب الموقع على أنه الناشط الأقدم في قيادة حماس ويعيش في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بلبنان، ومسئول عن نشاطات حماس بأوروبا، ويعمل على تسليح التنظيم وبخاصة بمناطق الضفة الغربية.

وبحسب ما نقله الموقع عن مصادر لبنانية فقد اعتقل (خ خ) على يد الأمن اللبناني إبان الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بعد إطلاقه للصواريخ باتجاه شمال "إسرائيل"، ليفرج عنه لاحقاً.

ونشر الموقع مقاطع من جلسات التحقيق مع شراري عندما جرى سؤاله عن منصب (خ خ) في حماس، فأجاب "بأنه كان المسئول عن التحويلات المالية من حماس في الخارج ‘لى قطاع غزة وحقق نجاحات، وفيما بعد عين مسئولا عن التحويلات المالية للضفة الغربية، وقام بالعديد من الزيارات لتركيا ومصر قبل الانقلاب".

كما تحدث شراري وفقاً للموقع عن لقاء أجراه الاثنين في بيت (خ خ) بلبنان، وفهم أنه على اتصال مع نشطاء آخرين في حماس قائلاً: "عندما كنت عنده في البيت قال لي إن هنالك رسل يحملون الجنسية الأوروبية وينفذون الخدمات لصالح حماس.

وفي نفس اللقاء اتصل عليه فلسطيني يحمل الجنسية الهولندية وقال له إنه دخل للضفة الغربية مع مواطنين مغربيين يحملون الجنسية الأوروبية، لتنفيذ النشاطات لصالح حماس.

فيما أبلغه (خ خ) أنه ينوي توسيع نشاطات حماس في أوروبا، وينوي تجنيد آخرين للحركة يحملون الجنسية الأوروبية.

كما تحدث شراري عن قيامه بالتدريبات العسكرية في لبنان في العام 93، بالإضافة لعضويته بمنظمة "انتربال" التي تجند الأموال لصالح الفلسطينيين في بريطانيا، على حد زعم موقع "والا".

وقررت المحكمة العسكرية في البداية الإفراج عنه لتعرضه للتحقيق القاسي، وأن إفاداته أخذت بطرق غير شرعية، في حين قبلت محكمة الاستئناف، اعتراض النيابة وأبقته قيد الاعتقال خلال هذا الشهر.