القوى الوطنية والأسلامية تؤكد ضرورة مواصلة المساعي لإلزام الاحتلال بقرارات مجلس الأمن

تابعنا على:   18:33 2016-12-26

أمد/رام الله:أكدت القوى الوطنية والإسلامية خلال اجتماعها برام الله اليوم الاثنين، على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2344 القاضي بعدم شرعية وقانونية الاستيطان الاستعماري في أراضي دولة فلسطين الواقعة تحت الاحتلال بما فيها القدس عاصمة دولتنا والذي جاء باجماع دولي.

وشددت القوى في بيان صحفي، عقب الاجتماع الذي بحثت خلاله الأوضاع السياسية، على مواصلة المساعي والاتصالات مع المجتمع الدولي من أجل وضع آليات لإلزام الاحتلال  بقرار مجلس الأمن، بما فيها فرض عقوبات عليه ومواصلة المساعي مع المحكمة الجنائية الدولية بإحالة ملف الاستيطان الاستعماري على اعتبار انه جريمة حرب مستمرة ضد شعبنا من أجل محاكمة الاحتلال عليه ومحاسبة مسؤوليه وإلزامه بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وخاصة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة التي تضمن حقوق شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والتأكيد على اعتبار عام 2017 هو عام إنهاء الاحتلال والاستيطان والجدران عن كل أراضينا المحتلة.

وأكد البيان على أهمية استمرار مقاومة شعبنا ضد الاحتلال واستيطانه الاستعماري وحواجزه العسكرية في كل أراضي دولة فلسطين المحتلة ومواجهة سياسات حكومة الاحتلال العدوانية والفاشية ضد شعبنا وما تقوم به من جرائم متواصلة؛ الأمر الذي يتطلب التحلل من الاتفاقات المبرمة مع الاحتلال سواء التنسيق الأمني أو الاتفاقات الاقتصادية أو السياسية تنفيذا لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني وفرض المقاطعة والعزلة الشاملة على الاحتلال ودعم حركة المقاطعة الدولية BDS  من أجل مقاطعة الاحتلال وفرض العزلة عليه وسحب الاستثمارات منه في ظل سياساته الإجرامية .

وشددت على أهمية الإسراع بالتخلص من الانقسام البغيض واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوجيه كل التناقضات الى التناقض الرئيسي مع الاحتلال وجرائمه وتعزيز صمود شعبنا وفك الحصار عن قطاع غزة الصامد وحماية القدس عاصمة دولتنا من سياسات العدوان الاحتلالي وخاصة التطهير العرقي واحتجاز جثامين الشهداء وهدم البيوت، والمخاطر المحدقة من خلال محاولة القيام بنقل السفارة الأميركية؛ الأمر الذي يتطلب من الأمة العربية والاسلامية سرعة توفير الحماية لشعبنا وخاصة في القدس الذي يدافع بصدوره العارية عن المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية وتعزيز الصمود الفلسطيني في مواجهة سياسات الهدم والتطهير العرقي وتوفير كل أشكال الدعم السياسي والاقتصادي من أجل حماية شعبنا وتعزيز صموده ومقاومته لهذا العدوان والجرائم.

 

ونوّه البيان إلى أهمية مواصلة المساعي مع المجتمع الدولي من أجل الاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة بعضوية كاملة واعتبار كل الجهود يتعين أن تصب في عام 2017 من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان .

وتوجت القوى في بيانها، بالتحية الى أسرانا الصامدين حلف قضبان زنازين الاحتلال والى الانتصار الذي حققه الأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد، مؤكدة أن سياسة الاعتقال الاداري والتعذيب والإهمال الطبي لا بد أن تتوقف ويتعين تدخل كل المنظمات الدولية من أجل اطلاق سراح الأسرى ورفض وإدانة هذه السياسات الإجرامية ومحاسبة الاحتلال عليها، كما يتطلب وقف الاعتقالات اليومية التي تجري من خلال الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في سياق فرض سياسات العقاب الجماعي ولا بد من تظافر كل الجهود ولمواكبة ما يتعرض له الأسرى في الزنازين في هذا الطقس من خلال رفض ادخال الأغطية والملابس الشتوية وتعرضهم للتعذيب في هذا الطقس البارد .

ونعت القوى الشهيد الأسير السوري أسعد الولي الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ليلتحق بقوافل الشهداء العظام .

كما توجهت بالتهاني والتبريكات لأبناء شعبنا العظيم لمناسبة حلول أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، مستذكرة شهداء وأسرى وجرحى شعبنا وعطائه المستمر من أجل الحرية والاستقلال.

اخر الأخبار