عائلة الشهيد الشريف: سنسير خلف قياداتنا السياسية لجر قتلة ابننا الى المحكمة الدولية

تابعنا على:   18:01 2017-01-04

أمد/ رام الله : قال المتحدث باسم عائلة الشهيد عبد الفتاح الشريف أن العائلة ستتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الجندي الاسرائيلي، الذي قتله.

واضاف:" ردنا كعائلة على المحاكمة الصورية لقاتل ابننا، هي محاكمة هزلية، كبقية محاكمات الجرائم التي ارتكبها جنود الاحتلال ومستوطنوه بحق ابنائنا، منذ ساعات الصباح واليمين المتطرف الاسرائيلي يحشد نفسه للدفاع عن هذا الجندي".

وتابع قائلاً:" سنسير خلف قيادتنا السياسية ونحمل ملف الشهيد عبد الفتاح الشريف الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الجندي الاسرائيلي الحاقد، وسنلاحقه في كافة المحافل الحقوقية الدولية".

جاء ذلك خلال اعتصام نظم على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، بمشاركة المئات وممثلين عن القوى والفعاليات السياسية والوطنية، تزامناً مع محاكمة الجندي الاسرائيلي الذي أطلق الرصاص على الشهيد عبد الفتاح الشريف بدم بارد.

من جانبه قال أمجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل:" ليكن عام 2017 عام جر قادة وجنود الاحتلال للمحاكم الدولية لمحاكمتهم على جرائمهم التي ارتكبت بحق ابناء الشعب الفلسطيني".

وطالب النجار بتشكيل لجنة لحماية عماد ابو شمسية والذي وثق بالفيديو عملية اعدام الشريف في حي تل ارميدة وسط الخليل، واضاف:" لقد شاهدت المئات من رسائل التهديد من قبل المستوطنين والاحتلال الاسرائيلي لابو شمسية، وحياته مهددة بالخطر ويجب علينا تشكيل لجنة لحمايته، ونحن نخشى على حياته المهددة، لقد كتبوا له بشكل واضح: قتلك قادم لا محالة ".

وقال ابو شمسية:" لقد تلقيت المئات من رسائل التهديد والوعيد من قبل المستوطنين الاسرائيليين، بالاضافة الى محاولاتهم تقديم الرشوة المالية لي حتى اتراجع عن شهادتي امام المحكمة واغير في اقوالي بخصوص عملية توثيق اعدام الشريف من قبل الجندي الاسرائيلي".

وتابع قائلاً:" تجمع المدافعون عن حقوق الانسان هو تجمع فلسطيني، يقوم بتوثيق جرائم الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين في مناطق التماس، لقد تحدثنا وقلنا مرارا وتكراراً بأنه يتم اعدام شبابنا وفتياتنا على الحواجز العسكرية الاسرائيلية بدم بارد".

واضاف:" بتوفيق من الله عز وجل، قمنا بتوثيق عملية اعدام رمزي القصراوي وعبد الفتاح الشريف، والذي اثبت للعالم اجمع ان الاحتلال وجنوده المجرمين، وسياستهم بتصفية اي فلسطيني يمر عبر مناطق تل ارميدة وشارع الشهداء، لقد كان الشهيد عبد الفتاح الشريف حياً يرزق قبل ان يطلق عليه الجندي الحاقد الرصاصة الاخيرة والتي تسببت في قتله".

وأردف قائلاً:" قبل عدة ايام حاولت عائلة الجنيد اقتحام بيتي، وطلبوا مني بالذهاب للمحكمة وتغيير اقوالي وهذا مثبت بالفيديو، ومنذ ساعات الصباح قامت قوات الاحتلال بمحاصرة منزلي ومنعت اي أحد من الاقتراب منه او الدخول اليه وخاصة وسائل الاعلام، واكراماً لدماء الشهداء ستظهر كاميرات تجمع المدافعون عن حقوق الانسان بشاعة هذا الاحتلال".

وقال والد الشهيد عيسى الخضور:" نشكر كافة القوى السياسية والمؤسسات الاعلامية واهالي الشهداء الذين قاموا بدفن شهدائهم وأولئك الذين ينتظرون، يجب على كافة المؤسسات الحقوقية الدولية والمحاكم الدولية محاكمة قتلة أنائنا من قبل جنود الاحتلال وقادته".

وتابع قائلاً:" اننا نقف اليوم وقفة عز واكبار أمام هؤلاء الشهداء، ونقول للاحتلال الاسرائيلي الذي يهدد بأنه سيقوم بدفن ابنائها في مقابر الارقام بأننا سنخرج للشارع، حتى يقوما باعادة ابنائنا الينا، وسنقى مستمرين في خطواتنا حتى استرجاع جثامين ابنائنا وعددهم 9 بضمنهم الشهيدة مجد الخضور".

وقال المحامي فريد الاطرش متحدثاً باسم المؤسسات الحقوقية في الخليل:" نطالب بالتحقيق في كافة جرائم الاحتلال الاسرائيلي التي ارتكبتب بحق المدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني، ووقف سياسية الاحتلال الاسرائيلي للقتل المتعمد والاعدام التعسفي خارج نطاق القانون، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الاحتلال، ويجب توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني ومحاسبة قادة الاحتلال والتحقيق معهم حول الجرائم التي ارتكبت خارج نطاق القانون".

اخر الأخبار