أمد/ الدوحة: قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، إن لقاءات الفصائل الفلسطينية في موسكو ركزت على الشأن السياسي وعلاقة روسيا الاتحادية بالمنطقة وتأييدها الحق الفلسطيني.

وأوضح أبو مرزوق في تصريح صحفي، مساء اليوم الخميس، أنه جرى خلال لقاءات الفصائل مع الجانب الروسي استعراض الدور الروسي في مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف مع قضيته العادلة في مواجهة الاستيطان والتهويد ومحاولة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تكريس "الدولة اليهودية"، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأضاف: جرى التركيز على الدور الروسي على المستوى الدولي خاصة أنهم جزء من الرباعية الدولية "التي فرضت الحصار على الشعب الفلسطيني، ووضعت شروطاً على خياراته، وكذلك تقريرها الأخير وانحيازها للكيان الصهيوني".

وأشار أبو مرزوق إلى شرح ما توصلت إليه اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني من نتائج إيجابية على صعيد الوحدة الفلسطينية وبناء مؤسساتها لاسيما المجلس الوطني الفلسطيني وحكومة الوحدة الوطنية.

يذكر أن لقاءات موسكو عقدت بدعوة من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، واستمرت ثلاثة أيام (من 15-17 يناير الجاري) بمشاركة ثمانية فصائل فلسطينية.

وبحثت اللقاءات إمكانية تحقيق المصالحة الوطنية، وأكدت وفق البيان الختامي أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها مطلبًا ضروريًّا لتحقيق أهداف نضال الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وديارهم وممتلكاتهم وفق القرار 194.