أمد/رام الله:  أكد مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح نبيل شعث، أهمية الضغط الدولي على اسرائيل في ظل الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تقوم بها حكومة الاحتلال على الأرض الفلسطينية.

 وبيّن شعث خلال لقائه سفراء الصين وتركيا واليابان وكوريا وسيرلانكا، خطورة ما يسمى بقانون "تسوية المستوطنات" والذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي مؤخرا، بهدف تشريع الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الخاصة والعامة وضمها نهائيا الى اسرائيل ، محذرا من الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة من حيث حجمها وسرعتها.

 وأضاف أن إسرائيل تعمل على استغلال الوضع العربي المتردي ووجود الرئيس الأمريكي دولاند ترامب، لابتلاع المزيد من الأرض وضم المنطقة (سي)، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال تقاوم اي محاولة لجرها الى اي عملية سلام، وتريد من الإدارة الأمريكية الجديدة عدم الاعتراض على سياساتها وإجراءاتها.

 وقال شعث إن الوضع الحالي يتطلب حراكا مكثفا مع أصدقائنا في العالم كافة لإيضاح خطورة الأوضاع على الساحة الفلسطينية، داعيا الى دعم فلسطين سياسيا واقتصاديا في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والوقوف في وجه الاستيطان الاستعماري الاسرائيلي.

 وأضاف أن مفوضية العلاقات الدولية تقوم باستكمال الحراك السياسي على الساحة الدولية بشكل واسع ومكثف، لنقل الموقف الفلسطيني وتعميق الاعتراف الدولي بفلسطين.