مصدر عبري: نوايا السنوار غير المعنلة باتت "الشغل الشاغل" للاجهزة الامنية الاسرائيلية

تابعنا على:   21:45 2017-02-20

أمد/ تل أبيب : لا تزال الصحافة الإسرائيلية منشغلة في قضية انتخاب القيادي في حركة حماس الأسير المحرر يحيى السنوار رئيسا للحركة في قطاع غزة، مؤكدة على أن أجهزة الاحتلال الأمنية بات شغلها الشاغل تجاه قطاع غزة ينحصر في بحث النوايا غير المعلنة للسنوار، تجاه العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي وملف التهدئة وملف الجنود الأسرى في القطاع.

ففيما يتعلق بالتهدئة أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن مصير هذه التهدئة المعلنة على الحدود مع قطاع غزة منذ نهاية الحرب الأخيرة على القطاع عام 2014، ليست دائمة أو طويلة الأمد.

وتنبأت الصحيفة بإمكانية انتخاب القيادي في الحركة إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي للحركة، مما يجعله يحول إقامته الدائمة في الخارج وبالتالي جعل الحكم في القطاع بيد العسكر، على حد تعبيرها.

وزعمت الصحيفة أن الكلمة الفصل في قطاع غزة أصبحت بيد الذراع العسكري لحركة حماس بعد انتخاب السنوار المقرب من قيادة القسام رئيساً للحركة، وقالت: "هذا السيناريو جعل أجهزة إسرائيل الأمنية تنشغل في التفكير في الموقف المنتظر منها إزاء ذلك، هل تبدي مزيدا من ضبط النفس".

وشددت الصحيفة على أن انتخاب السنوار أبعد أية احتمالات لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في القريب العاجل، لأنه صاحب موقف متشدد فيما يتعلق بهكذا صفقات، مشيرة إلى موقفه من صفقة وفاء الأحرار، قبل 6 أعوام والتي عارضها بشدة معتبرا أنها "لا تفي بالحد الأدنى من المطالب الفلسطينية".

وزعمت الصحيفة أن "السنوار لا يريد أن يبدأ مشواره في قطاع غزة بمواجهة عسكرية مع إسرائيل خوفاً من ألا يتمكن من عرض كافة ملكاته في الحكم، ورؤيته لإدارة الصراع مع إسرائيل.

اخر الأخبار