هل المنطقة مقبلة على حرب في ظل التصعيد بين واشنطن وطهران؟

تابعنا على:   15:11 2017-02-22

عطا الله شاهين

  مع تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكة، بدأ يلوح بفرض عقوبات على إيران كما أننا لاحظنا تصعيدا كلاميا بين طهران وواشنطن منذ بداية شهر شباط، وباتت كل من إيران والولايات المتحدة تهددان بعضهما، كما أن الرئيس ترامب راح يطلق مواقف كثيرة تجاه الدولة الإيرانية، مما يشير من تلك المواقف بأنه يريد الحدّ من نفوذ إيران في منطقة الشرق الأوسط، وقد أعاد ترامب طهران إلى مربع العقوبات الأميركية الأول، لكن في مقابل ذلك قامت طهران وردت من جانبها باستعراض أوراق قوتها، وحزب الله، الذي يمسك بالحدود اللبنانية مع إسرائيل، لكننا نرى بأن حزب الله حرص على أن تكون رسائله الصوتية ضد إسرائيل، ولا تقترب من أيّ موقف يمكن أن يشتم منه أيّ تهديد للمصالح الأميركية المباشرة في لبنان والمنطقة، ولكن إذا ما ذهبنا إلى الأزمة اليمنية ونظرة الإدارة الأمريكية الجديد لتلك الأزمة فإننا نرى أن إدارة ترامب تبدو حاسمة أكثر من الإدارة الأمريكية السابقة في إنهاء الأزمة اليمنية، وذلك انطلاقا من مواجهة النفوذ الإيراني في هذا البلد، ولعلّ تعزيز حضور البوارج الأميركية في مياه الخليج، هو بمثابة رسالة اأكثر وضوحا، مع ما يقابلها من تراجع استعراضات الحرس الثوري والبحرية الإيرانية، التي لمست أنّ واشنطن جادّة بتوجيه ضربة لإيران هذه المرة.. فواشنطن وطهران تصعدان من لغة تهديداتيهما، رغم أن الأمور لا تشير إلى قرب الحرب بينهما رغم التصعيد في لهجتيهما في الآونة الأخيرة

اخر الأخبار