أمد/ سلفيت: شكا  اليوم مزارعون من مدينة سلفيت من تدمير  ممتلكاتهم وأراضيهم التي تقع خلف الجدار بين مستوطنة "اريئيل" وسلفيت.

 وأكد مزارعون أن أراضيهم كانوا في السابق يزرعونها بمختلف أنواع الحبوب؛ إلا أن الجدار والاستيطان جرف وخرب الكثير  منها ولم يتبقى إلا القليل لفلاحته والعناية به وفي أوقات قليلة جدا من السنة؛ يسمح الاحتلال بدخول أراضي خلف الجدار؛  لا تكفي للزراعة.

بدوره اعتبر الباحث د. خالد معالي أن ما بني  على باطل فهو باطل ؛ وأن تدمير الممتلكات يخال فالقانون الدولي ونص المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة  التي تجرم الاستيلاء على الأراضي والممتلكات؛ بشكل تعسفي غير مشروع ودون وجود ضرورة عسكرية لذلك؛ حيث تتجاوز سلطات الاحتلال هذه المادة بمصادرة الأراضي لدواعي استخدامها كمناطق عسكرية مغلقة في بعض الأحيان، أو أنها أراضي مصادرة دون ذكر الأسباب.

وأضاف معالي أن المادة 53 من ذات الاتفاقية فتحرم تدمير الممتلكات الثابتة والمنقولة المتعلقة بالأفراد أو الجماعات أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، حيث  تجاوزتها سلطات الاحتلال   من خلال تجريف أراضي رعوية كانت تشكل  مصدر  دخل لمزارعي سلفيت وقراها في أراض تقع خلف الجدار.