عساف: عقود بيع مزورة لصالح شركات سمسرة إسرائيلية للسيطرة على أراض عزون عتمة جنوب قلقيلية

تابعنا على:   16:01 2017-03-13

أمد/ رام الله: اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف الإخطارات الإسرائيلية بوضع اليد على أراضي قرى الشعراوية شمال طولكرم, تجديدا لأمر عسكري سابق, يستهدف الإبقاء على الأوامر العسكرية التي تتجدد في كل فترة لاستمرار سيطرة الاحتلال على الأراضي التي أقيم عليها الجدار والتي تقع في محيطه, ليبقى جاثما على الأراضي الفلسطينية ويحول دون وصول المزارعين لأراضيهم.

وأوضح عساف في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين: "أن الأمر العسكري يخص الأراضي الواقعة في مسار جدار الضم, الذي يضم قرى الشعراوية من مفترق علار ودير الغصون وباقة الشرقية وغيرها", مبينا أن إقامته في منطقة الشعرواية أدى إلى هدم مئات المنشآت التجارية والاقتصادية والزراعية التي تقع في مساره, ورأى ان هذا الأمر العسكري هدفه إغلاق المنطقة التي يقع عليها الجدار والمناطق المحيطه به.

وحول عمليات التدمير في أراضيعزون عتمة جنوب محافظة قلقيلية, أوضح عساف أن محاولات السيطرة عليها مستمرة منذ الثمانينيات حيث قادها مجموعة من السماسرة مع شركات سمسرة اسرائيلية لتزوير مئات عقود البيع لصالح الشركات الاسرائيلية, تمهيدا لتطويق قرى عزون عتمة والسيطرة على الأراضي الواقعة في محيطها وقراها, حيث أن جزء كبير من هذه الأراضي تم البناء عليه وتزويره والجزء الاخر تم عزله خلف الجدار, والبقية ما زال يخضع للتزوير.

وبين عساف أن هناك ضغط اسرائيلي كبير للسيطرة على هذه الأراضي, والمنطقة الحدودية الموازية لتل أبيب, كونها مناطق استراتيجية ومرتفعة ويقع أسفلها حوض المياه الغربي, كما أن عزون عتمة هي الأقرب للخط الأخضر وتقع بمواجهة السهل الساحلي الفلسطيني, وحقل النفط الواقع هناك يشكل مصدر أطماع الاحتلال وهدفه للسيطرة عليها.

       

اخر الأخبار