أمد / غزة: أكد خالد الخطيب نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) أن مصر كانت وستبقى شبكة الأمان والمظلة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.

وأوضح الخطيب أن الفترة الحالية تشهد حالة من الفتور بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، لكنها مرحلة عابرة سيتم تجاوزها في أقرب فرصة، لحرص القيادتين على العلاقة التاريخية والمصالح المشتركة بين الطرفين، لأن مصر هي السند الدائم والداعم لشعبنا وقضيته الوطنية، بعيداً عن أي حسابات، وشعبنا الفلسطيني يذكر بكل فخر واعتزاز بطولات الجيش المصري وشهدائه العظام الذين سقطوا دفاعاً عن مصر وفلسطين والأمة العربية.

جاء ذلك خلال استقبال نائب الأمين العام لـ(فدا) لمجموعة من الأكاديميين العاملين في جامعات مدينــة غزة.

وشدد نائب الأمين العام لـ(فدا) على أنه يجب تنسيق الموقف الفلسطيني والمصري بما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعملية السلام وتحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، قبل اللقاءات المرتقبة للرئيسين عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس مع الرئيس الأمريكي في واشنطن، مؤكداً أن مصر كممثل لكل العرب لن تقبل سلاماً عربياً أو إقليمياً قبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وحينها يمكن ترجمة المبادرة العربية المقرة في بيروت عام 2002م.

وثمن الخطيب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للجهات المصرية المختصة لتسهيل سفر فلسطيني قطاع غزة عبر زيادة مرات فتح معبر رفح، متمنياً أن يفتح المعبر بشكل دائم مع تأكيده على أمن مصر وشعبها باعتباره أيضاً أمن فلسطين وشعبها.