أمد/ برلين - الأناضول: حذر المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية في ألمانيا)، اليوم الخميس، من تكثيف دعاية التطرف التي يقف وراءها تنظيم "داعش"، على الإنترنت، غداة هجوم لندن الذي نفذه شخص بريطاني المولد "تأثر بايدلوجية" التنظيم.

وعلى هامش معرض "سيبت" لتكنولوجيا المعلومات في مدينة هانوفر، قال رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور هانز ماسن إن "الدولة الإسلامية (داعش) أصبح خلافة رقمية".

وأضاف أن التنظيم "يستخدم إمكانياته بذكاء على الإنترنت"، حسب ما نقلته مجلة شتيرن الألمانية على موقعها الإلكتروني.

وأشار ماسن إلى أن "دعاية التطرف التي يقف وراءها التنظيم، باتت منتشرة بكثافة على الإنترنت".

وحسب المسؤول الأمني، فإن 10 آلاف شخص يندرجون في إطار التيار السلفي علي الأراضي الألمانية.

وفي وقت سابق، قالت تقارير صحفية إن بين هؤلاء نحو 1600 شخصا تراقبهم الاستخبارات الداخلية.

وافتتحت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، معرض سيبت الأحد الماضي، ومن المقرر أن يختتم فعالياته اليوم.

وقدم المعرض خلال هذه الأيام الماضية، تقنيات جديدة مثل كيفية استخدام الروبوتات والطائرات غير المأهولة في النماذج التطبيقية، وشارك في المعرض أكثر من 3000 جهة من  70 دولة