لا شك بأن عملية اغتيال مازن فقها سيكون لها انعكاسات وتداعيات كون أن عمليا الغتيال يبدو أنها عاد وبصمت كالطريقة التي أغتيل فيها فقها فهي عملية اغتيال غير عادية نفذت بصمت مما يوحي بأن عملية الاغتيال بدت مقلقة جراء أنها عملية نفذت باحتراف بحسب ما قيل، فيرى محللون سياسيون بأن عملية الاغتيال، ربما تنذر بمرحلة جديدة قائمة على استراتيجية التصفية لقيادات المقاومة بالاغتيال الهادئ وبعيدًا عن القصف والحرب كما شاهدنا قبل أيام.. واللافت بأن عملية الاغتيال لم تكن عادية هذه المرة، أي بمعنى لم تكن كعمليات شاهدناها في السابق واغتيل فيها الكثير من القادة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، التي كانت تتم بالقصف من طائرات استطلاع أو من طائرات هجومية، لكن الواضح من عملية الاغتيال بأنها رسالة واضحة لحماس، وأنه بهذه الرسالة أرادت القول بأنه لا أحد آمن في غزة من القيادات، كما أن عملية الاغتيال نفذت باحتراف عال، وهي وربما هي لخلط الأوراق، لتبدأ بحرب باردة في البداية، ومن ثم تنفجر الأوضاع، لكن لا أحد يعلم بما ستؤول إليه الأمور من انزلاق نحو التصعيد بين حماس وإسرائيل بعد عملية الاغتيال .. لكن الطرفين خلال الفترة الماضية لم يكنا معنيين بالدخول في مواجهة حرب شاملة، لكن من هذه العملية بدت مغايرة وأن طريقة التصفية بهدوء ربما ستكون أسلوبا مغايرا لضرب عناصر تراها إسرائيل تشكل خطرا عليها.. فلا شك بأن العملية شكلت ضربة لحماس، كونها مسيطرة تماما على المعابر في قطاع غزة..