حضر الندوة، محافظ الخليل كامل حميد، ووزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومدير وزارة الإعلام إسماعيل جحشن، وعضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين جهاد القواسمة، ومدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة، ومدير نادي الأسير في المحافظة أمجد النجار، وممثلون عن المؤسسات الاعلامية والرسمية والأهلية.

وأكد المتحدثون خلال الندوة، وقوف الرئيس والقيادة الفلسطينية الى جانب أبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحققون بأمعائهم الخاوية النصر أمام السجان الإسرائيلي، ودعوا كافة مؤسساتنا للمشاركة في الفعاليات التضامنية من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى الذين ضحوا بحريتهم من أجل تحرير فلسطين.

وطالبوا بتوحيد النهج الإعلامي الفلسطيني بخصوص قضية الأسرى وأن تكون الأحزاب صفا واحدا من أجل إيصال رسالة وطنية للنهوض بقضية الأسرى "الهدف منها الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح أسرانا"، ودعوا إلى بذل مزيد من الحراك والتضامن مع أسرانا الذين خطوا جسر العودة لقادة شعبنا، وأن قضيتهم تعد من أكبر القضايا الإنسانية والسياسية والوطنية والقانونية في هذا العصر الحديث.

ودعوا وسائل الإعلام إلى بذل مزيد من الجهود لمناصرة الأسرى محليا ودوليا واقليميا، وأن تخصص الإذاعات المحلية مساحات أوسع لإبراز قضية الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.

وعقب ذلك كرّم الحضور الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.