وجاء في بيان الجبهة أن مصادر أكدت، من داخل سجن هداريم، أن النقل جرى على يد وحدة «اليماز»، حيث أخرجت الأسرى من الزنازين وصادرت مقتنياتهم، بهدف منع تهريب كميات من الملح، المستخدمة في معادلة ملح + ماء= كرامة، في الإضراب الكبير الذي تشهده الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال..

كما قامت بنقل الأسرى مروان البرغوثي، كريم يونس، أنس جرادات، ومحمود أبو سرور إلى عزل الجلمة.

وناشدت الجبهة، منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الإنسانية، عموم المنظمات الحقوقية الدولية، الدفاع عن «لائحة الحقوق الدولية»، التي تشكل المفهوم العالمي لحقوق الإنسان، وتشمل «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»، ووثيقتيّ العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، لأن «إسرائيل» وحدها هي التي تقوم بتقويض مهمات الهيئات الدولية المكلفة بمناقشة الانتهاكات، بوضع «حقوق الإنسان في فلسطين تحت الاحتلال»، وفقاً لنص التقرير الذي وضعه المقرر الخاص للأمم المتحدة مؤخراً الكندي مايكل لينك حول الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي أكده في تقريره الأخير من أن «إسرائيل» تمارس «إذلال إنسانية الفلسطينيين» و«تكثف حملة القمع ضد ناشطي حقوق الإنسان».

وحذرت الجبهة، من تعرض الاحتلال الاستعماري العنصري من ممارسات الإرهاب ضد أسرى الحرية، حيث الأرهاب الإسرائيلي هو وحده خارج التعريف والتصنيف، وفقاً «للكيل بمكيالين» الأمريكي، الذي يشجعها على العدوان والإرهاب والتوسع، نقول: إن الشعوب تعرف كيف تحمي حقوقها من المحتلين.