أهل غزة #أحرارنا_بيننا ولا يمكن التخلي عنهم

تابعنا على:   18:19 2017-04-24

أمد/ غزة: أطلقت مجموعة شبابية"تحدي" التابعة للحملة الشعبية "غزة موحدة ضد الاحتلال والحصار والتهميش"(إنقاذ) هاشتاقاً تضامنياً مع الأسرى المضربين عن الطعام من مدينة غزة، بعنوان " أهل غزة #أحرارنا_بيننا ولا يمكن التخلي عنهم "

وجاء في الـ "هاشتاق"الذي وصل (أمد):

"على الرغم أن بيوت غزة وأهلها لم يدعوا مجالاً للشعور بالغربة لكل من تم استضافتهم من الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار، والذين فرض عليهم الاحتلال الإبعاد إلى القطاع، إلا أنهم يحلمون بذلك اليوم الذي يتنسمون به فرحة العودة إلى بيوت عائلاتهم بالضفة.

صفقة وفاء الأحرار، تحيل الأسرى المحررين إلى ذكريات كثيرة، وآمال أكثر في مستقبل يحلمون به بمزيد من الحرية لباقي الأسرى القابعين خلف جدران سجون الاحتلال.

يحاول العديد من الأسرى المحررين من سكان الضفة الغربية في إطار الصفقة الاخيرة "وفاء الأحرار" التكيف مع الحياة الجديدة في القطاع في ظل إبعادهم عن أهلهم وذويهم.

حيث أبعد  الاحتلال 163 أسير محرر في إطار هذه صفقة وفاء الأحرار، التي شملت الجندي الأسير جلعاد شاليط.

وقال الأسير المحرر محمد كريم الذي خرج ضمن صفقة وفاء الأحرار، قبل خمس أعوام، بعد أن مضى 9 سنوات في سجون الاحتلال.

وفي سياق إضراب الكرامة، قال محمد كريم، "هم على قدر الصمود في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري، ونقل رسالة، من داخل سجون الاحتلال قوله "لم اتعود الا على المواجهة  والنصر في معركتنا ضد السجان وسنواصل الصمود حتى نيل مطالبنا".

ومن جانبها عبرت أم الاسير المحرر ابراهيم بارود، الذي أمضى  27 عام في سجون الاحتلال عن شعور فرحتها عندما احتضنت ابنها، داعية الفرج العاجل للأسرى في سجون الاحتلال، لتفرح قلوب كل امهات الاسرى.

لم يتخلو عن المقاومة

مازن محمد سليمان حسين فقهاء، من مواليد طوباس قضاء جنين في 24/8/1979 ، حاصل على شهادة البكالوريوس في ادارة الاعمال من "جامعة النجاح " حيث تخرج منها صيف 2001،

تربى منذ نعومة اظفاره على موائد الاخوان في مساجد طوباس، حفظ القران كاملا في سن مبكر، عرف عنه صمته الداهم ، وخلقه الحسن، التحق بصفوف حركة حماس في سن مبكر ناشطا د عويا بارزا ، وانتقل بعد ذلك الى احضان الكتلة الاسلامية في النجاح .

اعتقل مازن في سجن هداريم وفي نفس الغرفة مع الشيخ جمال أبو الهيجا أحد فرسان المقاومة في جنين، وأفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار. 

وعمل مازن عند خروجه على اعداد مجموعات لكتائب القسام في منطقة طوباس وكان الى جانبه الشهيدين القساميين اشرف دراغمة ومنقذ صوافطة، وكان على علاقة طيبة مع المقاومين من الفصائل المختلفة.

ويجمع الأسرى المحررين على أن، يتناغم الفعل وردة الفعل داخل السجون مع ما يجري خارجها لا من مجرد تظاهرات وإنما خطوات تصعيدية تهزّ كتفي الاحتلال وتربكه خوفاً من الوقوع في فخ عملية أسر جديدة مرةً أخرى، لتحرير باقي الأسرى من سجون الاحتلال .

فريق : #أحرارنا_بيننا"

اخر الأخبار