أمد / القدس المحتلة: في الوقت الذي يواصل فيه اسرانا الابطال اضرابهم عن الطعام في وجه المحتل الاسرائيلي،لتحقيق حقوقهم المشروعة وحقهم في الحرية قامت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بهدم ثلاثة منازل في قرية الولجة جنوبي مدينة القدس بحجة عدم الترخيص، كما هدمت ايضا اليوم ثلاثة مخازن قيد الانشاء في قرية العيساوية تعود مليكتهم للمواطن محمود علي خليل ناصر،بالاضافة الى شروع بلدية الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس بهدم منشأة سكنية قيد الانشاء مكونة من شقتين تعود ملكيتهم لعائلة ابو سبيتان و الهدرة،وبذلك يرتفع عدد الوحدات السكنية وغير السكنية التي هدمتها سلطات الاحتلال في مدينة القدس منذ بداية العام الى ٩٣ وحدة سكنية

ونددت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الخميس، ما يواجهه اسرانا الابطال وما تواجهه مدننا وقرانا من عمليات الهدم، بالسياسة الإجرامية التي تتبعها وتطبقها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وتتحدى المجتمع الدولي بشكل صريح ومعلن.

وعبرت الدائرة في بيانها عن بالغ استنكارها ورفضها للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا واسرانا الابطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي وبحق ارضنا وبحق المواطنين المقدسيين والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، محذرة من تصعيد حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة من أعمالها إلاجرامية التي تتمثل في الاستيطان والتوسع الاستيطاني وهدم المنازل بحجج واهية وممارسة التضييق على المواطن المقدسي بهدف تهجيره من مدينة القدس، إضافة إلى سياسة الضم والتوسع والحفريات وجدار الفصل العنصري.

ولفتت الى خطورة تصاعد عمليات الهدم والاخلاء في القدس والبلدة القديمة، والتي تشنها بلدية الاحتلال بشكل جنوني وسلوك عنصري وبحجج واهية.

وختمت الدائرة بيانها بالقول" ان قضية حرية الاسرى قضية مقدسة،وان معركتهم النضالية التي يخوضونها لليوم الثامن عشر بالاضراب عن الطعام هي معركة كرامة لنيل حقوقهم المشروعة بالحرية والوقوف في وجه السجان الاسرائيلي الذي يمارس اعنف الممارسات والانتهاكات العنصرية والاجرامية بحق اسرانا الابطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي،داعية مؤسسات المجتمع الدولي ومجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، إلى الوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، تجاه ما يحصل للأسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية لهم.