أمد/ بيروت: اجتمع د. إيهاب بسيسو رئيس اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية مع رئيس المجلس الإسلامي الشيعي في لبنان عبد الأمير قبلان، تزامناً مع ذكرى النكبة الفلسطينية 69 اليوم الاثنين.

وقال بسيسو "حملنا رسالة فلسطين ورسالة القدس التي تتعرض إلى أبشع الانتهاكات والاعتداءات اليومية في تهدد صارخ للوجود الفلسطيني في المدينة المحتلة، لكن رغم هذا فالبقاء الفلسطيني هو الخيار الوحيد أمامنا وهو نقطة الارتكاز الأساسية في مواجهتنا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف: "حملنا رسالة القدس وخطورة الأوضاع التي تواجهها القدس العاصمة المحتلة جراء سياسات الاحتلال الاسرائيلي، وقد اوضحنا للشيخ قبلان أهمية تعزيز القضاء العربي والإسلامي في إطار دعم شعبنا في القدس وفي فلسطين، ومن جهته قام قبلان بدعم هذه الجهود التي يقوم بها شعبنا بكافة مؤسساته الرسمية والشعبية مؤكدا على اهمية الوحدة الوطنية وأهمية استعادتها في مواجهة كافة الاخطار الاستراتيجية، نحن نثمن هذه الزيارة وهذه الرسالة من فلسطين إلى هنا ومن قبلان الى شعبنا الفلسطيني."

وأوضح د. بسيسو أن القدس أصبحت بمثابة سجن كبير مفروض عليه أمراً واقعاً؛ نحن نثمن كل الجهود لدعم القدس والشعب الفلسطيني.

وتطرق د. بسيسو إلى اعتماد القدس عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2019، والدعوة لإصدار بيان ثقافي إسلامي في هذا الشأن ضمن الجهود المشتركة مع أشقائنا، فهناك الكثير من الجهود التي نقوم بها في مواجهة كافة التحديات وخصوصاً في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية في المدينة المحتلة.

من جانبه، تحدث اللواء بلال النتشة عن الحفريات التي تهدد مدينة القدس، وإغلاق أجزاء منها كسوق العطارين وبلدة سلوان المجاورة لها، وتدمير الكثير من المنازل الفلسطينية، وتهديد احياء بكاملها بالانهيار.

بدوره قدّم رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان دعمه للقدس والشعب الفلسطيني قائلا: " نحن معكم، ونحن بخدمة القضية الفلسطينية، نحن جيران، وما يضركم يضرنا وما يفرحكم يفرحنا، هذا واجبنا وندعو الله أن يمنحكم النصر، وندعو لكم بالتوفيق."

وحضر الاجتماع رئيس اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية د. إيهاب بسيسو وأمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة كل من المدير التنفيذي جاد عزت الغزاوي للجنة، ووكيل المؤتمر يونس العموري ومعاذ الأشهب من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس.