أمد/ غزة: حيا صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ37 على التوالي في معركة الأمعاء الخاوية، داعياً كافة الأسرى إلى الانخراط في معركة الحرية والكرامة في إطار صون وحدة الحركة الأسيرة وضمان صمودها في وجه الجلاد حتى انتزاع حقوقها ومطالبها العادلة والمشروعة. وطالب بانخراط المزيد من القوى الشعبية لتعزيز صمود الأسرى في إضرابهم والتصدي للضغوط التي تمارس عليهم لكسر إضرابهم.

جاءت تلك التصريحات خلال مشاركته في مسيرة الدعم والإسناد للأسرى المضربين في يوم الغضب الوطني الشامل، صوب خيمة الاعتصام المقامة على أرض السرايا بمدينة غزة. حيث حذر ناصر من أية محاولات للالتفاف على الحركة الأسيرة ونضالاتها وإفشال إضرابها وكسره حتى لا يشكل رافعة نضالية للتصدي لمشاريع التسوية الهابطة التي تتجاوز الحقوق الوطنية لشعبنا.

وشدد ناصر على أن زيارة ترامب للضفة الغربية اليوم تعد يوم غضب وطني شامل لشعبنا الفلسطيني، محذراً القيادة الفلسطينية من الانجرار وراء أوهام وأكاذيب المشروع الأمريكي للتسوية والتعلم من تجارب ربع قرن من المفاوضات العقيمة، التي لم تجلب لشعبنا سوى المصائب والكوارث. مشيراً إلى البديل لمسيرة التسوية الفاشلة هو تبني سياسة جديدة وبديلة، تستعيد المشروع الوطني الفلسطيني الموحّد والموحِد لشعبنا.