قالت الدكتورة أسماء عبد العظيم، أخصائى العلاج النفسى والعلاقات الأسرية، إن شهر رمضان بكل روحانياته وطقوسه، يدعم النفسية أكثر من مجرد فكرة الصوم عن الطعام والشراب، ولكن التراحم والتسامح وصلة الرحم وأجواء رمضان التى تعود بالراحة نفسية وفرحة وطاعة لله وعبادات.

 وقدمت أخصائى العلاج النفسى والعلاقات الأسرية، عددا من النصائح النفسية خلال الشهر الكريم، وهى:

 1- يجب أن يراقب العادات الخاصة به ويحاول تهيئة نفسه بأن يعدلها مثل التدخين خاصة فترة النهار وتناول مشروبات الكافيين لأن ذلك ينعكس على النفسية بالسلب.

 2- يجب أن أدخل أجواء الفرحة فى البيت ولو بزينة أو فانوس رمضان لأن ذلك سيجعل الشخص مستعد نفسيا للأيام المميزة فى هذا الشهر.

 3- يبدأ فى إعلان التسامح سواء مع نفسه أو مع الآخرين حتى يكون فى صلة قريبة مع الخالق ومرتاحا نفسيا من كل ما كان يجعله أقل راحة.

 4- عدم الإرهاق المادى بهذا الشكل الذى يقوم به الأشخاص بشراء مختلف الأطعمة ومخزون رمضان لأن ذلك يعود باضطرابات نفسية على الشخص.

 5- يجب أن يعى الإنسان المغزى من الصيام وبركات الشهر الكريم.

 6- يجب أن يضع خطة لإدارة وقته خلال فترة النهار والليل، وجدول خاص بالعمل والعبادات والتفاعل الأسرى.

 7- الاستمتاع بالروحانيات التى لم تحدث إلا فى هذا الشهر مثل التراويح والتهجد والدعاء قبل الإفطار والسحور وغيرها من الأمور.

 8- حاول فى رمضان التحرك وممارسة الرياضة حتى لا تشعر بالخمول وتوقف نشاطات الحياة.