"الوطنية لإسناد الأسرى": الوضع الصحي للأسري كارثي.. ومصلحة السجوم لا تقدم العلاج للمرضى

تابعنا على:   20:31 2017-05-25

أمد / رام الله: قال المتحدث باسم اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى، عبد الفتاح دولة، إن  إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية حاولت كسر إضراب الأسرى بكافة السبل، ومن بينها الضغط على الحالات المرضية وعدم تقديم العلاج لها وابتزازها والاعتداء عليها ما أوصل الوضع الصحي إلى وضع كارثي، مؤكدا أن هذا الموضع أجبر إدارة مصلحة السجون بنقل المرضى إلى المشافي بعد أن استشعرت الخطر الحقيقي على صحتهم.

وأضاف دولة خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي، أن مصلحة السجون الإسرائيلية نقوم بنقل المرضى من الأسرى إلى مشافي خارجية حتى لا تتعرض حياتهم للخطر، مؤكدا أنها تنقلهم بعد وصول حالتهم للحطة الصفر، مؤكدا أن الوضع كارثي وينذر بكارثة حقيقية، وقد تواجه حياة أياً من الأسرى خطر الموت، إذ تم التأخر ف ينقله إلى المشافي كما حدث قبل عدة أيام مع الأسير حافظ قندس الذي تأخروا في نقله للمشفي رغم إصابته بنزيف داخلي.

وأوضح دولة أن هناك مخاوف من تأخر نقل المرضى للمشفى إذا ما تردت حالتهم الصحية بشكل مفاجئ، مشددا على أن إدارة مصلحة السجون مازالت تتنصل لمطالب الأسرى، بينما يصر الأسرى بإرادة قوية على المضي قدماً، لافتا إلى أن الأسرى هددوا في رسالة، خرجت عن عميد الأسرى كريم يونس، بأن لديهم أوراق سيستخدموها، قاصدين وقف تناول الماء والملح لزيادة الضغط على إدارة السجون.

وأشار دولة إلى أن هذا الضغط ناجم عن حالة الصمت والسكوت التي تحصل خارج أسوار السجن، سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد الدولي، وعدم تشكيل الإضارب ضغطاً حقيقاً على حكومة "نتنياهو".

وأكد دولة أن أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية تحولوا إلى جلّادين وسجّانين في تلك المعركة، بينما الأطباء في المشافي الخارجية يتعاملون بمهنية ويحرصون على حياة المريض ويرفضون حتى اللحظة التدخل وإطعام الأسرى قسرياً، متابعاً أن وضع الأسرى المرضى في المشافي يكون أفضل حالا.

اخر الأخبار