"القوة المشتركة" تمنع "المفرقعات" في عين الحلوة.. لقطع الطريق على الاشكالات الامنية

تابعنا على:   16:21 2017-05-31

أمد/بيروت -محمد دهشة: في خطوة من شأنها تحصين الوضع الامني، قررت "القوة المشتركة" منع بيع المفرقعات في مخيم عين الحلوة لقطع الطريق على التوتير بعدما أدى اطلاق المفرقعات عشوائيا، الى سلسلة من الاشكالات المتنقلة وسقوط جرحى، نغصت على الصائمين في ظل هواجس الخوف والقلق الذي يسود المخيم منذ الاشتباكات الاخيرة حيث لم تعود الكثير من العائلات بعد الى منازلها.

واوضحت "القوة المشتركة الفلسطينية" ان بعض التجار وسعيا للربح المادي، قاموا باستيراد المفرقعات النارية على اختلاف احجامها وقوتها وبيعها لاطفالنا غير آبهين لنتائجها وانعكاساتها الأمنية والصحية عليهم وعلى أهلنا خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها مخيمنا.
وقالت القوة المشتركة، يكفي مخيمنا خوفا وترويعا ونحن احوج ما نكون للامن والامان والاستقرار لذا تناشد "القوة المشتركة" كل المخلصين وجميع جمعيات ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني نشر الوعي بين اهلنا بالاثار السلبية للمفرقعات النارية على اطفالنا في المخيم، طالبة من كافة محلات بيع المفرقعات وقف بيعها او جلبها لداخل المخيم تحت طائلة المحاسبة القانونية، واعتبار هذه المناشدة اليوم هو قرار سيعمل على تنفيذه واعتباره ملزما للجميع للالتزام به لمصلحة شعبنا وسيكون هناك اجراءات تؤخذ بحق المخالفين مهما كلف ذلك ولن يكون هناك امنا بالتراضي مع من يسيء لاهلنا وشعبنا سيكون أمنا بقوة الحق وتحت مظلة القانون الذي يحمي الجميع ويحقق الامن والاسقرار للجميع دون استثناء.
ودعت "القوة المشتركة" الى التوحد خلفها لنشر الامن والامان لحماية اهلنا من الفلتان الامني، مخيمنا امانة في اعناقنا فلنحميه من عبث العابثين لنرسم الفرحةعلى شفاه اطفالنا واهلنا، فمن حق اطفال فلسطين ان يناموا ويحلموا كباقي اطفال العالم.
أمنيا، سقط جريحان في اشكال فردي وقع في بستان القدس في مخيم عين الحلوة بين عائلتين تطور الى اطلاق نار، ونقل احد الجرحى الى مستشفى صيدا الحكومي للمعالجة مصابا بطلق نار في قدمه، فيما عولج الاخر داخل المخيم وادى الحادث الى تكسير عدد من السيارات وتعمل القوة المشتركة الفلسطينية على تطويق ذيوله.
ذكرى المجذوب
سياسيا، أحيت "حركة الجهاد الاسلامي" الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد القيادي نضال المجذوب وشقيقه محمود، اللذين اغتيلا على يد عملاء العدو الصهيوني في 26 أيار عام 2006 في مدينة صيدا، وأقامت مجلساً لقراءة الفاتحة عن روحيهما في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب، بحضور قادة وكوادر وأعضاء وأنصار الحركة في منطقة صيدا ومخيماتها، ووالدة وأبناء الشهيدين.
وأكد مسؤول العلاقات السياسية في "الحركة" في لبنان شكيب العينا "أن حركة الجهاد بذكرى استشهاد الأخوين مجذوب تجدد العهد والقسم للشهيدين وذويهما ولشعبنا الفلسطيني على الإستمرار بنهج الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية"، مطالبا "الدولة والقضاء اللبناني بضرورة إنزال القصاص العادل، وتنفيذ حكم الإعدام بحق العميل محمود رافع الذي ثبت تورطه باغتيال الأخوين الشهيدين المجذوب، كما ثبت تورطه باغتيال قادة آخرين في المقاومة الإسلامية"، لافتاً إلى أن "طريق الجهاد والمقاومة هو السبيل الوحيد للخلاص من الأزمات التي تعصف بساحتنا العربية والإسلامية، التي يريد العدو من خلالها تفكيك الأمة العربية وإضعافها، وفق مشروعه التوسعي والإستيطاني، وفرض الهيمنة والإستسلام عليها"، فيما سلم مفوض "جمعية كشافة بيت المقدس" في لبنان عمر الضناوي، والدة الشهيدين خالدية الاتب إكليلا من الورود.
تعويم الباخرة
صيداويا، نجاح محاولة لاعادة تعويم الباخرة "نبيل" العالقة على شاطىء صيدا منذ 23 نيسان الماضي، حيث جرى سحبها بضعة امتار الى المياه بعيدا عن الشاطىء بعدما جرى استقدام الباخرة "برنس" وجرّها عبر اسلاك حديدية، في وقت واصل فيه طاقم الباخرة العمل على اخراج المياه من داخلها بعد تسربها اليها نتيجة ثقب اصابها بفعل الصخور.

اخر الأخبار