وادعى التقرير، أن رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، وخلال لقائه مع وزير المالية الإسرائيلي، موشي كحلون، الأسبوع الماضي، نسب لما أسماه "سياسة التساهل والاحتواء التي اتبعتها إسرائيل في أوج التصعيد الأمني العام الماضي الفضل في منع اندلاع انتفاضة ثالثة".

وبحسب التقرير، فإن الحمدالله قال لكحلون "فوجئنا من تعاملكم وم معالجتكم لهذا الشأن من خلال الفصل بين التصعيد نفسه، وبين عدم معاقبة السكان الفلسطينيين عامة. لقد منعتم بذلك انتفاضة ثالثة".

إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن الطرفين تحدثا عما نشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التوتر في لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس محمود عباس. وبحسب الحمد الله فإن اللقاء كان من أفضل اللقاءات التي يجريها عباس مع رئيس أميركي.

واعتبر التقرير، أن قرار ترامب عدم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس كان بمثابة تعزيز لمكانة عباس، الذي عبر عن استعداده للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بدون شروط مسبقة.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين فلسطينيين قولهم، إنه "يجري التعبير في محادثات مغلقة عن مخاوف فلسطينية من الدفع الأميركي الشديد للعملية السياسية أكثر من اللازم دون دراسة الصورة الشاملة بكل تفاصيلها".