أمد/ تل أبيب: دعا شعبان السيد والد أحد الأسرى لدى حركة حماس، إسرائيل الى عدم التفاوض مع الحركة بشأن الافراج عن ابنه، محملا حركة حماس التي تسيطر على القطاع المسؤولية عن سلامة ابنه.

وقال السيد في مقابلة حصرية مع تلفزيون i24News الاسرائيلي، "انني احمل حركة حماس المسؤولية عن سلامة ابني". داعيا الحكومة الاسرائيلية عدم التفاوض مع حماس من أجل ضمان إطلاق سراح ابنه، مطالبا الحركة تطبيق مبادئ الشرعية الدولية والإسلامية في هذا المجال.

وأضاف شعبان السيد، ان ابنه هشام المحتجز في القطاع منذ ما يزيد قليلا على عامين "أقول إن ابني يجب أن يتم تحريره من دون مفاوضات، وأنا لا أفضل أن أتفاوض مع حماس". كما دعت والدته امال السيد الإفراج عن ابنها، مؤكدة انه يعاني من "انفصام الشخصية".

وكان الشاب البالغ من العمر 28 عاما يعيش مع عائلته في النقب واختفت آثاره قبل عام. وظهرت صورته في تسجيل مصور بثته حركة حماس في الاول من نيسان/ابريل، في اول اشارة تدل على انه على قيد الحياة ومحتجز لدى الحركة منذ اختفائه.

وتقول العائلة إن هشام يعاني من "انفصام الشخصية". وتؤكد أنه فقد من قبل وعثر عليه في الاردن ومصر مرات عدة قبل أن يسلمه هذان البلدان إلى السلطات الاسرائيلية. وسبق له أن دخل مرتين إلى قطاع غزة في 2010 و2013 قبل أن تطرده حماس التي تنبهت إلى وضعه الصحي.

وبين الاسرائيليين الاربعة أورون شاؤول وهدار غولدن، وهما جنديان شاركا في الحرب على قطاع غزة في صيف 2014. ويقول الجيش الاسرائيلي انهما قتلا لكن حماس تبقي على الغموض بشأن مصيرهما. اما الثالث فهو افراهام منغيستو من أصل اثيوبي. ويبدو انه تسلل الى قطاع غزة.