أمد/غزة: أكد أبو خالد الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن ما يجري في القدس المحتلة من منع المصلين للوصول إلى المسجد الأقصى ووضع البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد، سيولد انفجاراً كبيراً في وجه الاحتلال الإسرائيلي، محذراً الاحتلال من التمادي في عدوانه على شعبنا في القدس والمسجد الأقصى.

وشدد أبو خالد في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام عقب المؤتمر صحفي الذي عقدته الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية بمدينة غزة، على أن شعبنا ومقاومته وشبابه المنتفض لن يبقوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون انتهاكات الاحتلال وهو يتفنن في قتل أبناء الشعب الفلسطيني والاعتداء على مقدساته ورموزه الدينية والسياسية.

وأوضح أبو خالد أن إغلاق المسجد الأقصى ووضع البوابات الإلكترونية ومنع المواطنين الفلسطينيين من الصلاة، محاولة إسرائيلية بائسة لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وبداية لحرب إسرائيلية مفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والتي ستتبعها ردود أفعال لا أحد يعلم نتائجها.

ووجه أبو خالد، التحية لأهلنا في القدس، داعياً جماهير شعبنا في الضفة والقدس وقطاع غزة وفي الداخل المحتل إلى التحرك السريع والعاجل للتصدي للهجمة الإسرائيلية على مدينة القدس والمسجد الأقصى.

ودعا الناطق باسم الكتائب إلى الوحدة الوطنية والمقاومة ومواصلة التحركات الشعبية الرافضة لسياسة الاستيطان والتهويد وممارسات الاحتلال وإجراءاته العنصرية في القدس وتوحيد التحركات والمواقف إزاء هذه المعركة التي تحمل الكثير من المعاني والدلالات باعتبار ان القدس قضية إجماع وطني وكانت وستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ومحور الحقوق الوطنية بالنسبة للشعب الفلسطيني.