موقع عبري: عباس عاد تحسبا لتيار التصعيد في حركة فتح بقيادة العالول نصرة للأقصى!

تابعنا على:   21:58 2017-07-21

أمد/ تل أبيب - ترجمة مدار نيوز: قطع الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارته للصين للوقوف عن قرب على ما يجري من أحداث في المسجد الأقصى بعد تركيب الاحتلال لبوابات الكترونية على مداخل المسجد الأقصى، هذا كان الموقف الرسمي الفلسطيني حول أسباب قطع الزيارة.

الصحفي الإسرائيلي "شلومي الدار" يدعي في موقع "المونتيور" باللغة العبرية، أن السبب الحقيقي لعودة أبو مازن مختلف  تماماً عما أعلن عنه، الرئيس أبو مازن اكتشف أن نائبه محمود العالول، ومستشاره سلطان أبو العنين يعملون من خلف ظهره على تصعيد الأوضاع مع الإسرائيليين مما قد يقود لحمام دم من الصعب إيقافه لاحقاً، وفي الوقت نفسه يشكل خطر على سلطته.

الصحفي الإسرائيلي نقل عن مصدر أمني إسرائيلي  ادعى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلم السلطة الفلسطينية قائمة بأسماء أعضاء من حركة فتح يعملون بالتنسيق مع موظفي الأوقاف الرافضين للبوابات الإلكترونية من أجل تصعيد الأوضاع الأمنية على الأرض، منهم محمود العالول نائب أبو مازن في حركة فتح، وقائد القطاع الغربي سابقاً ، ومستشار الرئيس أبو مازن سلطان أبو العنين.

وتابع الموقع العبري، محمود العالول هو من وقف خلف الإعلان عن يوم الغضب الفلسطيني يوم الأربعاء الماضي، وهو من طلب من الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية الاشتباك مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في مرحلة إضراب الأسرى.

المصدر الأمني الإسرائيلي قال لموقع "المونتيور"، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الأجهزة الأمنية الفلسطينية إنه هي لم تتصرف ضد الأسماء التي سلمت لها بالقائمة ستجد هي السبل التي ستعمل فيها ضدهم.

وحسب المصدر الأمني الإسرائيلي نفسه، الرئيس أبو مازن أدرك خطورة الموضوع فقرر العودة فوراً من الصين، وأن الأطراف المعنية بتصعيد الأوضاع الأمنية من داخل حركة فتح هم من أنصار الأسير مروان البرغوثي، فهم تلقوا ضربة قوية في إضراب الأسرى، والآن هم يديرون صراع علني مع الرئيس أبو مازن حسب تعبير المصدر الأمني الإسرائيلي.

العملية في المسجد الأقصى، والأحداث التي تلتها جاءت لهم كهدية من السماء قال المصدر الإسرائيلي، وسيحاولون استغلالها لتحريك أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من أجل المواجهة مع الإسرائيليين.

دعم هذا التيار في حركة فتح تصعيد الأوضاع نابع من الاعتقاد بأن توتر الأوضاع الأمنية ستعيد لهم السيطرة على الأرض، وتعيد الاحترام للجيل الشاب في حركة، احترام لم يعد يشعروا به منذ زمن طويل.

وختم موقع "المونيتور" العبري بالقول:

 "من الواضح أن أبو مازن استوعب الآن أن الشخص الذي عمل من أجل انتخابه كمساعد له وأبعد أشخاص آخرين كان خيار خطر بالنسبة له، وأن خياره يشكل خطر على سلطته وعلى شعبيته" حسب وصف الموقع العبري.

اخر الأخبار