منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يحذر من تصاعد جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في القدس المحتلة

تابعنا على:   18:35 2017-07-26

أمد/رام الله: قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته تتواصل  وتتصاعد بحق الصحفيين في مدينة القدس المحتلة في تجاوز خطير للقوانين الدولية، والمواثيق التي تضمن حرية العمل الصحفي وتجرم الاعتداء والمساس بها، لتصبح حرية الرأي والتعبير بالنسبة للصحفيين والإعلاميين أثناء تغطية أحداث إغلاق الأقصى في الأسبوعين الأخيرين محدودة بفعل الاحتلال في ظل ما يتعرضون له من اعتقالات وملاحقات واعتداءات وإهانات وتكسير للمعدات ومعيقات عديدة في الحصول على المعلومات ومنعهم من تغطية الأحداث.

ووفق ما رصد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين من معلومات لاعتداءات الاحتلال على الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة مدينة القدس، فقد تعرض أكثر من 30 صحفياً للاعتداء منهم 13 صحفيا تم الاعتداء عليه بالضرب بالهراوات و6 صحفيين تم استهدافهم بالرصاص المطاطي وآخرين أصيبوا بالاختناق الشديد بقنابل الغاز والصوت التي يستخدمها الاحتلال ضد الصحفيين أثناء عملهم، بالإضافة لاعتقال واحتجاز أكثر من 9 صحفيين في القدس والضفة المحتلة ورشهم بالمياه العادمة، كما ورصد المنتدى اعتداء الاحتلال بالضرب وتكسير المعدات على 8 صحفيات، تم استهدافهن خلال عملهن في منطقة باب الأسباط.

ومنعت قوات الاحتلال صباح اليوم الاربعاء عند باب الاسباط  المصورة رونيا جويحان والصحفية دانا أبو شمسية. ومنعت مصور قناة  سكاي نيوز العربيه  محمد أبو هدوان من تغطية لحظة اعتقال شاب وتعرضه للضرب وفحص شريحة الكاميرا قبل ابعاده..

دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين و استنكر بشدة اعتداء الاحتلال المتواصلة بحق الصحفيين وإصابه أكثر من 30 صحفياً نذكر منهم مصور وكالة الأناضول فايز أبو رميلة حيث تم الاعتداء عليه بشكل وحشي واعتقاله، واعتقال الصحفيين رضوان قطناني من نابلس والصحفي عمر العمور من بيت لحم، واستهداف الصحفية فاطمة البكري من قناة القدس بقنبلة صوت أدت لإصابتها بشظايا في الرقبة.

وقال منتدى الإعلاميين أننا  نحيي صمود شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة وهو يتحدى بعزيمة وقوة صلف الاحتلال واعتداءاته التي بلغت ذروتها منذ إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين والمقدسيين، ونشيد بالإعلاميين والصحفيين العاملين في الميدان وسعيهم رغم ما يتعرضون له من اعتداءات لفضح جرائم الاحتلال وهمجيته ولم يثنيهم ذلك عن مواصلة رسالتهم.

كما دعا المؤسسات الحقوقية والمعنية بالصحفيين وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود إلى الوقوف عن صمتها إزاء ما يتعرض له صحفيونا من اعتداءات وتحمل مسؤولياتهم بالتدخل العاجل والسريع لوقفها وتوفير الحماية للصحفيين العاملين وضرورة إرسال لجنة تحقيق للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد الصحفيين في الأراضي الفلسطينية وضمان عدم الاعتداء عليهم.

و حث المنتدى الاعلاميين ووسائل الإعلام العربية والدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتهم والاستجابة لنداء القدس والأقصى ونقل ما يعانيه شعبنا من غطرسة الاحتلال ووحشيته وفضح ممارساته ضد المرابطين في الأقصى والمرابطات، مخالفا القوانين والمواثيق الدولية كافة، ومتنكراً لحقوقنا في مدينتنا المقدسة، ويدعو نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى استثمار إبداعهم في نصرة الأقصى بطريقتهم الخاصة.

اخر الأخبار