بحر يهنئ الشعب الفلسطيني في "الاقصى" بانتصاره على إجراءات الاحتلال

تابعنا على:   17:10 2017-07-27

أمد / غزة: عقد المجلس التشريعي جلسة طارئة لمناقشة العدوان المتواصل على المسجد الأقصى ومدينة القدس، بمشاركة كتلة فتح البرلمانية في غزة.

وهنأ الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الشعب الفلسطيني في "الاقصى"  بانتصاره على إجراءات الاحتلال، داعيا لتصعيد انتفاضة القدس حتى التحرير.

وأطلق د. بحر خلال كلمته الافتتاحية دعوة لاستعادة الوحدة الوطنية والتوافق الداخلي بين أبناء الشعب الفلسطيني وفقا للاتفاقات والتفاهمات الموقعة في القاهرة والدوحة وغزة، وعلى أرضية التكاتف الوطني المشترك لمجابهة الأخطار والتحديات والمخططات الصهيونية بحق أرضنا ومقدساتنا، بهدف إرساء استراتيجية وطنية موحدة لإدارة العلاقات الوطنية على أسس راسخة ومتينة، وإدارة الصراع مع الاحتلال بصف وطني متراص وبكل عزة وإباء واقتدار.

ولفت بحر خلال كلمته الافتتاحية إلى أن هذه الجلسة تأتي في إطار التطورات الخطيرة التي عصفت بالمسجد الأقصى المبارك.

وقال بحر "إن القضية ليست قضية الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال فحسب بل إن القضية الأساسية وأس البلاء هو الاحتلال الصهيوني، الذي احتل أرضنا ودنس مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وهجر أكثر من ستة ملايين من شعبنا وأقام المستوطنات في محيط القدس وفي قلب الضفة الغربية واعتقل أكثر من مليون فلسطيني".

واعتبر بحر قرار الكنيست الإسرائيلي الأخير بإقرار قانون القدس موحدة هو باطل ولا أثر له على أرض الواقع، ملفتا إلى أن المجلس التشريعي لم يألو جهداً في دعم صمود أهلنا في القدس، حيث أقر المجلس قانون تحريم وتجريم التنازل عن القدس رقم (2) لسنة 2008 الذي اعتبر أن القدس بحدودها وآثارها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وقفاً على الأجيال الفلسطينية والعربية والإسلامية وجرَّم أي تصرف أو تفريط أو تنازل أو مقايضة لمصلحة الاحتلال على أي جزء من القدس واعتباره باطلاً بطلاناً مطلقاً.

وأكد أن لغة المقاومة والصمود هي كلمة السر في مواجهة الاحتلال الصهيوني وإحباط مخططاته ضد شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا، معبرا عن رفضه التطبيع مع اليهود ثقافياً وسياسياً واقتصادياً وأمنياً، وكذلك رفض التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية في رام الله والأجهزة الأمنية.

ورحب بحر بمشاركة النواب من كتلة فتح البرلمانية والمستقلين الذين يشاركوننا في هذه الجلسة الهامة التي تبحث سبل مواجهة العدوان الصهيوني على القدس والأقصى والمقدسات، آملا أن تشكل هذه الجلسة فاتحة خير ومدخلا أساسيا لإعادة الاعتبار للسلطة التشريعية والبرلمان الفلسطيني الذي يمارس أعماله ومهامه البرلمانية والوطنية في قطاع غزة إلا أنه يواجه الإغلاق من قبل الأجهزة الأمنية في رام الله ويمنع رئيسه د. عزيز دويك من دخول مكتبه في المجلس التشريعي برام الله حتى هذه اللحظة.

واستعرض النائب أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس والاقصى بالمجلس التشريعي اخر التطورات في المسجد الأقصى، من خلال تقرير أقره المجلس التشريعي نهاية جلسته.

وطالب النائب أبو حلبية الفصائل الفلسطينية بوجوب انهاء الانقسام فورا وتوجيه الجهود للدفاع عن الأقصى ودعم انتفاضة القدس.

وطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني فورا ووقف ملاحقة المقاومين في الضفة.

كما طالب المسلمين بالنفير اليومي في المسيرات والمظاهرات رفضا للعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى.

اخر الأخبار