ماجد ابو شمالة: نحن مع المصالحة حتى ولو تم استثناءنا

تابعنا على:   13:05 2017-09-18

.

أمد/غزة: وصف النائب ماجد أبو شمالة الأمين العام للجنة التكافل الوطنية، إعلان حركة "حماس" حل اللجنة الإدارية بـ "الخطوة السياسية الذكية"، مشيرا إلى أن الحركة نقلت بهذه الخطوة الكرة إلى ملعب الرئيس محمود عباس بكل جدارة.

وقال أبو شمالة في حوار مع موقع "الرسالة" الموالي لحركة حماس: إن الحركة أثبتت حرصها على وحدة الشعب بهذه الخطوة، وأنها حريصة على إنهاء ملف الانقسام والانطلاق نحو إعادة تجميع الصفوف وتطبيق تفاهمات المصالحة عام 2011م".

وأعلن أبو شمالة القيادي فيما يعرف بـ "التيار الإصلاحي" في حركة فتح ترحيبهم بأي "جهود تحقق المصالحة، وتؤدي الى إعادة الأمانة للشعب من خلال إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني يتيح للشعب أن يقول كلمته".

وأضاف أن هذا الإعلان يشكل فرصة نأمل أن يلتقطها الرئيس عباس، وأن تبادر حركة فتح في إجراء حوار جدي لإنهاء الانقسام، والتراجع عن قراراتها التي مورست ضد القطاع من قبيل قطع الرواتب والكهرباء ومنع التحويلات الطبية، ويجب وقف كل هذه الإجراءات اللاإنسانية التي اتخذت ضد القطاع".

وتابع: "ليس من أخلاق فتح أن تعاقب المرضى وأن توقف الكهرباء، وما حدث فرصة تاريخية يجب أن تلتقط من قيادة الحركة، وأن تعيد الأمور إلى نصابها وتوقف كل الإجراءات التي أساءت للحركة وتاريخها".

وفيما يتعلق بتأثير المصالحة على العلاقة الفتحاوية الداخلية، قال  أبو شمالة: "هذه ليست مطروحة في الوقت الراهن، ونحن متواجدون على الأرض، وأمامنا صندوق الانتخابات ليثبت حجم كل طرف، وإذا قرر الصندوق إعطاء الثقة للرئيس وفريقه فسنحترم ذلك، وإن جرى العكس فعليهم احترام النتيجة".

وتابع أبو شمالة: "نحن مع أي مصالحة داخلية حتى لو تم استثناؤنا، المهم أن تؤدي إلى الانتخابات وأن يقول الشعب كلمته، ونثق انه لن يخذلنا"، موضحاً أن تيار دحلان حثّ حركة حماس في البداية على تقديم بعض التنازلات في سبيل تحقيق المصالحة، مضيفاً: "نحن لسنا قلقين بالمطلق على العلاقة بين التيار وحماس؛ وما بنيناه معًا من تفاهمات محكوم بعلاقة تاريخية بيننا وبين قيادة الحركة الجديدة، التي شكلّت على مدار سنوات من النضال والسجون".

 

اخر الأخبار