سياسي مصري يكشف آليات إنتقال الحكم في قطر من تميم إلى عبدالله آل ثاني

تابعنا على:   20:03 2017-09-18

أمد/ القاهرة: قال الدكتور جمال يوسف، أستاذ العلوم السياسي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن الأصوات القطرية المعارضة لسياسات حاكم الدوحة تميم بن حمد، هي معارضة من داخل الأسرة الحاكمة، للعمل في اتجاه محاولة حل المشكلات الناتجة عن مقاطعة الدول العربية لقطر.

وأضاف "يوسف" في تصريح لموقع "صدى البلد" المصري، أن حاكم قطر حاول بكل الطرق إطالة عمر المواجهة في محاولة منه للتمسك بنظام الحكم، لكن خروج أصوات معارضة من الأسرة الحاكمة عطل خططه، مؤكدا أن ظهور الشيخ عبدالله آل ثاني على الساحة الخليجية يؤشر لاقتراب رحيل تميم، خصوصًا أنه أقرب للتفاهم القطري السعودي الخليجي.

وأوضح أن الأسرة الحاكمة هي التي ستقوم بعزل تميم ونظامه وهذا سيظهر إذا اجتمع أفرادها بوجود تميم فإن حاكم قطر سيكون لديه النية لاحتواء المعارضين له، وإذا تم الاجتماع دون حاكم قطر فإن هذا يؤكد أن الأسرة الحاكمة قررت التخلي عن تميم.

وعن آليات انتقال السلطة في قطر حال استمرار نظام تميم في سياساته، قال الدكتور جمال يوسف، إن العمل العسكري سيكون وسيلة ذلك إذا اختار نظام تميم المقاومة عسكريا، إلى جانب وجود احتمال رضوخ تميم لمطالب الأسرة الحاكمة بتنحيه، لافتا إلى أن احتمال الحرب الأهلية في قطر مستبعد لأن قطر دويلة يقوم الحكم فيها على نظام عشائري قبائلي يعتمد على المبايعة.

وكانت المعارضة القطرية بدأت رسميا في الدعوة لمبايعة الشيخ عبدالله آل ثاني نجل حاكم دبي؛ لتولي الحكم في قطر وإسقاط نظام تميم بن حمد آل ثاني.

اخر الأخبار