لبنان: الإعداد لوثيقة فلسطينية جامعة تؤكد الحياد وتذكّر بالمطالب بعيدا عن النظرة الأمنية

تابعنا على:   07:23 2014-03-25

أمد/ بيروت: ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية،  أن "اجتماعاً فلسطينياً موسعاً عقد أمس في مقر سفارة فلسطين في حضور السفير أشرف دبور وممثلين عن "فتح" و"الجهاد الإسلامي"، و"حماس" والجبهتين "الشعبية" و"الديموقراطية" و "عصبة الأنصار" و"الحركة الإسلامية المجاهدة" برئاسة الشيخ جمال خطاب و"أنصار الله" بزعامة جمال سليمان. وسبق الاجتماع الموسع لقاء عقد في مخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين بمبادرة من ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي ضم ممثلين عن قوى التحالف الفلسطيني التي تتشكل، إضافة الى "الجهاد الإسلامي"، من حركة "حماس"، ومنظمة "لصاعقة" و"الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" و"جبهة النضال الشعبي" و"جبهة التحرير الفلسطينية".

وجرى في الاجتماع الموسع استعراض العناوين الرئيسة التي ستتضمنها الوثيقة السياسية، وأبرزها التأكيد على حياد المخيمات الفلسطينية عن الصراع الداخلي في لبنان والنأي بالنفس عن الارتدادات السلبية للحرب الدائرة في سورية وضرورة العمل بالتعاون مع السلطة اللبنانية والقوى السياسية اللبنانية من أجل حمايتها وتحصينها من الداخل.

وقال مصدر فلسطيني لـ"الحياة" إنه "انبثقت من الاجتماع الموسع لجنة أوكل إليها صوغ الوثيقة السياسية". وأكد أن "اللجنة ستجتمع اليوم لإدخال بعض التعديلات عليها في ضوء الأفكار التي طرحت في هذا الاجتماع". ولفت إلى أن "العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية ستحتل حيزاً رئيساً في الوثيقة، خصوصاً أن البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام أغفل أي إشارة إلى هذه العلاقات".

وشدد على أن "الفصائل والقوى الفلسطينية أجمعت على ضرورة التوجه بموقف إيجابي من الحكومة". وقال "إن العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية، تقوم على أساس الحقوق والواجبات، وأنه من غير الجائز النظر إليها من زاوية أمنية من دون الالتفات إلى الوضعين الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين في المخيمات، إضافة إلى متابعة الملفات القضائية في حق عدد من الفلسطينيين، لا سيما أن بعضها لا يزال عالقاً ولا بد من إيجاد تسوية لعدد من الحالات باستثناء تلك التي تتسم بطابع أمني وتتعلق بعدد من التفجيرات التي استهدفت مناطق لبنانية وأوقف بسببها فلسطينيون للاشتباه بعلاقتهم بها".

اخر الأخبار