مصدر إسرائيلي: بتفجيرنا للنفق احبطنا عملية ضخمة للجهاد الإسلامي..وعدد القتلى 9 و5 مفقودين

تابعنا على:   20:27 2017-11-01

أمد/ تل أبيب: قال مصدر عسكري إسرائيلي مساء الأربعاء، أن قوات جيش الاحتلال لا زالت تواصل العمل في منطقة نفق سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شرق خانيونس جنوب قطاع غزة قرب موقع كيسوفيم.

ونقلاً عن موقع "مفزاك لايف" العبري، فإن المصدر العسكري قال: انصح حماس وباقي الفصائل في قطاع غزة لعدم اختبار قوتنا، فأي رد عسكري من أي فصيل مسلح داخل قطاع غزة ضد إسرائيل سيواجه بتصعيد في كل المنطقة.

وأضاف: "احبطنا عملية كبيرة كانت ستقع ضد إسرائيل بعد تفجير نفق الجهاد الإسلامي"، مشيراً إلى وجود كميات جنونية من الوسائل القتالية داخل النفق.

وقال مسؤول آخر في الجيش الإسرائيلي إن "التقديرات الإسرائيلية تشير الى أن عدد القتلى من الجهاد الإسلامي في تفجير النفق هو 9 عناصر، فيما يعتبر 5 آخرين في تعداد المفقودين"، مشيرا الى أن الاعتقاد هو مقتل 14 عنصرا منهم.حسب قوله

وقال الضابط الكبير في القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي "انهم في مأزق، هناك عائق هو حركة حماس التي تقوم باستكمال المصالحة مع حركة فتح، ولكن من ناحية أخرى لديهم أجندة خاصة بهم بتوجيه من إيران ولا استبعد احتمال ان يحاول الايرانيون الذين يؤثرون في الجهاد الإسلامي من استغلال الحادث للدفع بالرد على ذلك من أجل الإساءة الى المصالحة بين فتح وحماس".كماقال

ووفقا للمسؤول العسكري الإسرائيلي ، فإن التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي هو أنه في حال رد الجهاد الإسلامي على تفجير النفق، فإنه سيكون محدودا لا يقود الى تصعيد، بحيث أن "حركة حماس التي تسيطر على غزة غير معنية الآن بالتصعيد ولن يسمحوا للجهاد الإسلامي بذلك، فوفق ما يتوفر لدينا فإن كل الفصائل في غزة ملتزمون بالمصالحة فيما لا يزال يحيى السنوار يسيطر على مجريات الأمور باستثناء تحركات السلفيين".

كما وأكد المسؤول العسكري أن إسرائيل عززت من قدراتها للكشف عن الأنفاق في عمق الأرض بشكل كبير يصل الى عشرات الأمتار تحت الأرض. وكشف أن النفق الذي تم تفجيره كان قريبا جدا من نقطة عسكرية قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة.
وادى استشهاد سبعة فلسطينيين من الجهاد الاسلامي وحركة حماس وفق مصادر فلسطينية، و15 عنصرا وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي، جراء تفجير إسرائيل نفق الاثنين الماضي على حدود غزة الى تدهور الموقف الأمني، وتوقعت أوساط عدة اندلاع مواجهة جديدة مع إسرائيل، على غرار الحرب العسكرية في عام 2014 والتي وقعت بعد ان قتلت إسرائيل سبعة من كتائب القسام التابعة لحركة حماس واستمرت 51 يوما.
ونقلت تقارير اعللامية عن مصادر فلسطينية مطلعة أن مصر نجحت "في وقف أو تأجيل مواجهة كادت تندلع بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل، بعد قتل إسرائيل مجموعة من مقاتلي الحركة في نفق جرى تفجيره قرب الحدود".

اخر الأخبار