أمد/ غزة: أكد القيادي الفتحاوي والنائب في المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة، أن الرئيس ياسر عرفات" أبو عمار" لم يكن رئيسا عاديا، بل كان قائد ثورة، ورمز النضال، وحقبة تاريخية نضالية للشعب الفلسطيني تركت بصماتها في كل مناحي الحياة الفلسطينية".

وقال النائب أبو شمالة، في كلمة مصورة له نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة عشر للقائد الرمز "أبو عمار"، اليوم السبت، إن "الشهيد الخالد ياسر عرفات كان عنوانا للإنسانية، كان عنوانا للوطنية الفلسطينية، كان كبيرا قادرا على لم كل الخلافات الفلسطينية في بوتقة الوحدة الوطنية التي دعا لها مرار وتكرارا، وكان بفتخر ويعتز بالمناضلين ويطالب العالم بحقوق شعبنا".

وذكّر القيادي الفتحاوي، متابعيه بموقف للرئيس "أبو عمار"، قائلاً: "عندما حضر الرئيس الأمريكي بيل كلينتون إلى قطاع غزة وكان في وقتها أسرانا البواسل يخوضون إضرابا عن الطعام للمطالبة بحقوقهم الإنسانية العادلة، قمنا في جمعية الأسرى في حينها وأنا كنت أمين سرها بعمل خيمة اعتصام دعما ومساندة للأسرى وكانت في ساحة الجندي المجهول، في مكان قريب جدا من المقر الذي سيعقد في المجلس الوطني الفلسطيني الذي كان سيحضره الرئيس كلينتون".

وأضاف : "وحضر حراس الرئيس الأمريكي وحاولوا قد الإمكان أن يقنعوا الأمن الفلسطيني برفع الخيمة وإنهاء هذا المظهر حتى لا يؤثر بشكل أو بأخر على زيارة الرئيس كلينتون، وحين ذهبوا إلى الرئيس أبو عمار قال لهم: (لا)، وأصر على بقاء الخيمة، وذهب بنفسه إلى الخيمة وقبّل كل من كان بها، وشكلنا وفد من بنات وأبناء الأسرى قابلوا الرئيس الأمريكي وشرحوا له قضية الأسرى".

وشدد القيادي الفتحاوي، على أن "أبو عمار كان يفتخر ويعتز بكل قضايانا الوطنية والإنسانية، وكان قادرا على حمل رسالة شعبنا الفلسطيني في كل المناحي، سواء كان الوطنية، أو الإنسانية، أو الإجتماعية".

وختم أبو شمالة حديثه، مؤكدًا "أبو عمار لم يترك محتاجا من أبناء شعبنا إلا وقدم له ما يستطيع، أبو عمار ترك بصمة في كل بيت فلسطيني، ولدى كل أسرة فلسطينية. هذه هي سمات القائد الكبير القائد الراحل ياسر عرفات".