السماح والكرم

صباحي أنتَ
وخِلى
قاسمتُكَ وقتي
ورغيفَ خُبزي
وعِشقي
وشاركتُكَ طريقي
وهَمسي
صَنعتُكَ صديقي
بنِفسي
تمنيتُ أن يكونَ ألمكَ
ألمي
أضأتُ عَتمَتكَ
بِقَناديلَ عُمري
ورويتهُ زيتاً
من دمَ قلبي
حَمَالتَكَ على كَتِفي
وعَبرتُ بكَ
بحرَ الهَم
والحُزنَ
إلى حيث السلام
والأمان
بِبَري
رفعتُ كل الأذىٰ
عن طريقك
وفرشتُ لكَ
ضُلوعي
لتَسيرَ عليها
بسَلامٍ
أَسكنتكَ قصرَ
شَوقي
وحُبي
بَحثتُ لكَ
عن عاشقةٍ
عشقها قلبي
فلكَ أهديتها
وكتمتُ لأجلكَ
وجعي و ألمي
بِقَلبي
لِتَسعد أنتَ
بها
وتبني صرحَ حُبِكَ
معها
ثُمَ ٠٠٠
دَعوتَني لرفقتكَ
لأِسامركَ
وأَسعدكَ
وأمازحك
وعند نهاية
الطريق
بِظهري
طَعنتني
وخَدعتني
وألقيتَ بى إلى
الهاويةِ
لقتلى
لن أغفرَ لكَ
يا صاحبي
فأنتَ
لستَ خَليلي
أضعت عُمري
وصنعتَ هَمي
وبُعدي عن
مَن عَشقتها ...
بِقَتلي
فَقَتَلتَني
فَلن
لن
لن
أُسامحكً