لقاء حواري في نقابة الصحفيين حول " أثر الكتّاب في الإعلام"

تابعنا على:   20:16 2017-11-21

أمد/ غزة: ثمن مشاركون في لقاء حول " كتاب الرأي وإثرهم في الإعلام " اللقاءات الدورية التي يعقدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الصحفيين و الكتّاب في الضفة الغربية، وطالبوا بضرورة عقد مثل هذه اللقاءات مع الكتّاب في المحافظات الجنوبية من أجل اطلاعهم على آخر المستجدات والتطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية. 

وأوصى المشاركون أن تقوم نقابة الصحفيين الفلسطينيين بكتابة مدونة مبادئ تستند إلى المسؤولية الوطنية والأخلاقية والثقافية لتوضيح كيفية تعامل السياسي مع الصحفي.

ودعا المشاركون إلى تشكيل شبكة أمان للإعلاميين لضمان عدم تعرضهم للملاحقات السياسية واحترام حقهم في الحصول على المعلومة الرسمية الصحيحة.
جاء ذلك خلال لقاء حواري نظمته نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مقرها بمدينة غزة، اليوم الثلاثاء، بحضور عدد من الإعلاميين و الكتّاب .

وقال الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن بعض المضايقات التي يتعرض لها الكتّاب من المستوى السياسي أو الشعبي لا يجب أن تثنيهم عن مواصلة الكتابة ودعم المشروع الوطني.
وأضاف الأسطل، أن الكاتب يعتبر نبض وضمير الشعب ويملك تأثيرا مهما على أراء وتوجهات الرأي العام، ومن ضمن واجباته الوطنية محاولة إصلاح حالة عدم الثقة بين الرأي العام وصانع القرار .

ودعا الأسطل إلى ضرورة تعزيز الحوار و العلاقة بين الكاتب والسياسي من خلال اللقاءات الدورية. 
من جهته قال بسام درويش، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن كتاب المقال في الصحف اليومية الفلسطينية حافظوا على الدور المنوط بهم خلال سنوات الانقسام العجاف رغم كل الأحداث والظروف والمضايقات التي تعرضوا لها من المستوى السياسي.

بدوره قال الكاتب هاني حبيب، إن عدم توفر المعلومة من المستوى السياسي الرسمي وحجبها أحيانا عن وسائل الإعلام الفلسطينية يجبر الكاتب على اعتماد مصادر أخرى لمعلوماته ومنها الإعلام الإسرائيلي الذي يسرب أخبارا مغلوطة بشكل منهجي ومدروس للمجتمع الفلسطيني مما يضعف من قدرة الكاتب التأثير على الرأي العام وقياس ردود الأفعال .

وقال الكاتب توفيق أبو شومر، إن محاولات تطويع كتاب الرأي يقلل من إبداعاتهم وإنتاجهم الفكري والثقافي، مطالبا المستوى السياسي برفد الكتّاب والصحفيين بالمستندات والوثائق لكي يتمكنوا من تنويع مصادر معلوماتهم .

بينما قال الكاتب أكرم عطا الله، إن الكاتب الفلسطيني وخلال سنوات الانقسام لم يكن له تأثير على صناع القرار الفلسطيني، ومازال بعض الكتّاب الفلسطينيين يتعرضون لحملات تطويع وتهديد لمنعهم من التعبير الحر عن أرائهم.

بدوره طالب الكاتب شفيق التلولي، نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن تدافع عن كتاب الرأي الذين يتعرضون للتهديدات بجميع أساليبها وتشكيل شبكة أمان لحمايتهم وتسهيل عملهم بما يخدم القضية الوطنية.
من جهته قال الدكتور الإعلامي إبراهيم زقوت، إن هناك مسؤولية أخلاقية كبيرة ملقاة على عاتق الكتّاب والصحفيين والمحللين السياسيين، ومن واجبهم معالجة ومناقشة كافة القضايا والموضوعات الوطنية الملحة من منظور الحرص الوطني وليس الفصائلي .

من جهته قال الصحفي سامي أبو سالم ، إن حرية الحركة للصحفيين بالإضافة إلى حرية حصولهم على معلومات من المستوى الرسمي وغير الرسمي، تجعلهم يزودون القارئ بالمعلومات الدقيقة والحقائق الدامغة.

اخر الأخبار