كبير استراتيجي الرئيس الأميركي السابق: ابنة ترامب وزوجها وراء قرار اعترافه بالقدس عاصمة اسرائيل

تابعنا على:   22:41 2017-12-24

أمد/ واشنطن: كشف كبير استراتيجي الرئيس الأميركي السابق "ستيف بانون"، عن العداوة المتبادلة بينه وبين كبير مستشاري الرئيس، كوشنر، والتي تعد واحدة من أسوأ أسرار إدارة ترامب.

وقال بانون في لقاء صحفي صريح مع مجلة فانيتي فير الأميركية نقلت مقتطفات منه صحيفة الغارديان البريطانية،  "إنَّ رأس الحربة في كل القرارات السيئة واحد: جافانكا"، مُستَخدِماً لقباً يجمع بين الزوجين (جاريد وإيفانكا).

وتذكَّر بانون، الذي عاد إلى الموقع اليميني بريتبارت، بعد أن أُجبِرَ على الخروج من البيت الأبيض، في شهر أغسطس/آب 2017، اجتماعاً في المكتب البيضاوي اتَّهم فيه إيفانكا بأنها "ملكة التسريبات". وزعم أنَّ الابنة الأولى ردَّت عليه: "أنت كاذب لعين!".

وأدان بانون إيفانكا حول إدارتها انتخابات مجلس الشيوخ الأميركية الخاصة الأخيرة في ولاية ألاباما، حيث أنكر المرشح الجمهوري روي مور اتهاماتٍ بسوء السلوك الجنسي مع المراهقين. كانت إيفانكا قد قالت بوضوح خلال الحملة: "ثمة مكانٌ في الجحيم لمن يعتدون على الأطفال".

وأوضح بانون، الذي كان يدعم مور على الرغم من هذه المزاعم، ليشهد خسارة هذا المعقل الخاص بالجمهوريين إلى الديمقراطيين، في اللقاء مع فانيتي فير: "ماذا عن الاتهامات المُوجَّهة لأبيها مع فتاة بعمر الـ13؟"، في إشارةٍ إلى اتهامٍ غير مُثبَت من امرأةٍ من كاليفورنيا بأنَّ ترامب قد اغتصبها لما كانت مراهقة (تخلَّت المرأة عن القضية العام الماضي 2016).

وأشار إلى, أنّ إيفانكا كانت ينبوعاً للنصائح السيئة خلال الحملة".

وبحسب تقارير وسائل الإعلام أيضاً، فإنَّ كوشنر كان له دورٌ محوري في قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وهي خطوةٌ أدت إلى ردة فعل دولية عكسية ضخمة. وقد صوَّتَت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس الماضي 21 ديسمبر/كانون الأول 2017، بأغلبيةٍ ضخمة، رفضاً للموقف الأميركي

اخر الأخبار