أمد/ إن التنوع الموجود في الشركات لا يتعلق فقط بالعرق أو الدين، ولكن الإختلاف بالأفكار وطرق التفكير والبصيرة من أهم ما يغني ثقافة هذه الشركات،

فمن غير الممكن أن يتفق الموظفين مع مدرائهم بشكل كامل طوال الوقت.

ولكن في هذا السياق، يخشى الكثير من الموظفين أن تختلف وجهة نظرهم مع أراء مدرائهم في العمل بخصوص أمر ما، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى طرد الموظف من العمل أو استبداله، وغالباً ما يكتسب الموظف في هذه الحالة غضب المدير إلى الأبد. ويعتقد معظم الخبراء في مجال العلاقات العامة في العمل أن الإختلاف بالأراء من الأمور الجيدة والمحفزة مالم تترافق مع الألفاظ السيئة أو الأعمال المستفزة.

فيما يلي بعض النصائح التي تساعد في التعبير عن الأراء المخالفة بالطرق الصحيحة:

خالف بالرأي ولكن تقبل الأراء الأخرى

يستطيع أي موظف أن يخالف مدرائه بالرأي، ولكن بنفس الوقت يجب أن يكون منفتحاً لتقبل كل ردود الفعل التي سوف يتلقاها من زملائه أو مديره التي ستكون في غالبها مخالفة لرأيه أو ناقدة له، بالإضافة إلى أنه يجب أن يركز على طرحه الموضوع المتعلق بالعمل فقط وكيفية معالجة المشكلة وتجنب إظهار أي خلاف شخصي مع زملائه أو مديره.

الوضوح وعرض البدائل

يفضل أن يكون الموظف واضحاً ودقيقاً في طرحه حتى يتمكن من الحصول على التأييد وترك إنطباع جيد لدى المدير، كما يتوجب عليه تقديم بدائل فعالة للأفكار التي قام بالإعتراض عليها.

الإعتراض بشكل شخصي

قد يفضل بعض الموظفين الإعتراض بشكل خاص لمديره وليس أمام زملائه، ويساعده هذا الأمر في مناقشة أفكاره وطرح نقاط الإختلاف والبدائل الممكنة وطرق الحل المتوفرة من دون التعرض للإحراج مع الحفاظ على احترامه الشخصي واحترام مديره أمام الأخرين.